يبدو مشروع قانون الفجوة المالية مرشحًا لرفض ثلاثي واضح: من صندوق النقد الدولي، من المودعين، ومن المصارف نفسها.
إذا صحّ المثل القائل حسب نواياكم ترزقون، فإن نوايانا بانطلاق قطار الاستثمار، لن نُرزق به إلا إذا حُلّت عقدة حصرية السلاح وعاودت المصارف عملها. فالنوايا بالاستثمار في لبنان، لاحت بوادرها من الدول الخليجية والعربية والمغتربين عبر مؤتمر "بيروت 1"، الذي نجح في تقريب المسافات مع المستثمرين المحتملين المتردّدين.
دخل تعميم مصرف لبنان الموجّه إلى المؤسسات المالية غير المصرفية مثل مكاتب الصيرفة وشركات تحويل الأموال، حيّز التنفيذ أمس، بطريقة خجولة جدًّا ومتفاوتة لا تشمل بعد كل المؤسسات المعنيّة به.
ثلاثة أسباب أدّت إلى وجود نقص في اليد العاملة الأجنبية وتحديدًا السورية في لبنان، أوّلها عودة جزء من اللاجئين الرسميين وغير الرسميين بعد انتهاء الحرب في سوريا، ثانيها، ارتفاع التضخم وتراجع القدرة الشرائية في لبنان، وثالثها قرار وزير العمل الأخير بتسوية أوضاع العمّال الأجانب.
معروف أن تشغيل معامل إنتاج الكهرباء على الغاز يؤمّن وفرًا قدره 40 في المئة من كلفة الإنتاج كما يؤمّن بيئة نظيفة خالية من التلوّث. لذا تُعدّ المباشرة بتحويل معامل إنتاج الكهرباء إلى العمل على الغاز خطوة أساسيّة وملحّة لعدّة أسباب.
عاد إلى الواجهة ملف الكسارات من باب ورود أوامر تحصيل الغرامات والرسوم والضرائب المترتبة على أصحابها إلى وزارة المالية. فهل ستُواجه محاولات تحصيل الأموال باعتراضاتٍ من قبل أصحاب الكسارات والمقالع؟
سلّط وزير الأشغال العامة فايز رسامني في مقابلة مع "نداء الوطن"، الضوء على الأسباب الحقيقيّة لتجمّعات المياه وطرق معالجتها، وكشف عن رؤية الوزارة المتكاملة لتطوير مطار رفيق الحريري الدولي على ثلاث مراحل، إلى جانب التطرّق إلى خطط تطوير مطار القليعات ومرفأي بيروت وطرابلس، وأولويّات النقل والخطط الحكومية المستقبليّة.