شدد النائب جبران باسيل على أنّ بكركي مرجعية أساسية وما من أحدٍ يمكنه اتهامها بالعمالة.
وبعد لقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي أشار الى أنه تم استغلال حادثة المطران موسى الحاج سياسياً.
واعتبر باسيل أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لا يريد تشكيل حكومة، لافتاً الى أنّ هناك من يراهن على الفراغ وهناك من يدهم هذا الرهان من بين من سمّوا ميقاتي لتشكيل الحكومة.
ورأى ألا إرادة للإصلاح لأن البعض يعتبر أنّ المرحلة الحاليّة وقتٌ مستقطع حتى نهاية العهد، وأكد أنه يعمل كي لا نصل الى الفراغ في رئاسة الجمهورية. وتوقع باسيل ألا تأتي الإنتخابات الرئاسية بالتغيير المطلوب لكنه استحقاق دستوري يجب أن يحصل في موعده.
وعبّر عن رفضه لفرض أيّ رئيس من الداخل أو الخارج وقال: "عندما أطرح نفسي مرشّحاً للرئاسة حينها أُصنَّف وعلينا أن نحترم مواقعنا وخياراتنا”.
واعتبر باسيل أنّ “رئيس الجمهوريّة الجديد يجب أن يحظى بمواصفات أساسية كما أن تمثيله يجب أن يكون مدعوماً بكتلة نيابية وازنة ووزارية أيضاً”، مضيفًا “إذا الرئيس ما عندو تمثيل لشو الإنتخابات". وشدد على أن خطر الفراغ يمكن إزالته عبر تحويل الإنتخابات الرئاسية إلى عملية انتخاب مباشرة من الشعب.
