جعجع التقى سفيرة السويد: نرفض التسوية مع محور الممانعة

13 : 38

أكد رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع أن الدعوة الى التفاهم أو التسوية مع محور الممانعة حول ملف رئاسة الجمهورية مرفوضة لأنها في أحسن الأحوال ستؤدي حتماً الى تمديد الازمات التي تعاني منها البلاد، وفي أسوأ الاحوال الى تعميق الحفرة التي نتخبط فيها.


وفي خلال استقباله سفيرة السويد في لبنان آن ديسمور، أشار جعجع الى العمل الجاري لتوحيد الجهود والرؤية بين افرقاء المعارضة السياديين والمستقلين والنواب الجدد حول الملف الرئاسي لأهميته، باعتبار أن التشتت لا يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين وآمال الناخبين بالتغيير والخروج من الأزمة، آملاً في أن تؤدي هذه الاجتماعات الى توحيد المعارضة وتحقيق الهدف المنشود.



ولفت جعجع الى أن اهتمامات ومصالح حزب الله تتنافى مع مصالح لبنان الدولة والوطن وبالنسبة للقوات اللبنانية هناك طريقان ممكن سلوكهما: الأول وهو الأسهل والأسرع ويكون بتسوية مع فريق حزب الله فيما الطريق الثاني وهو الأصح الذي يبدأ برفض التسوية.

واذ شدّد على أن الخطر الأكبر اليوم هو انهيار مؤسسات الدولة، أكد جعجع ان الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني هي المؤسسات الوحيدة التي تمسك البلاد وتمنع انهيارها بالكامل.


وحول ترسيم الحدود البحرية، لفت جعجع الى أن الحظوظ لإنجاز الترسيم في المدى المنظور تقلصت بعد تصرفات ومسيّرات حزب الله فوق حقل كاريش.


وأبدى جعجع وديسمور توافقهما على أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي خطوة أولية وضرورية، وفي هذا السياق أوضح جعجع أنه في ظل حكم الرئيس ميشال عون وحلفائه لا أمل يرجى بإنجاز الإصلاحات المطلوبة.


كما ثمّن جعجع مساهمات الاتحاد الأوروبي القائمة منذ سنوات، متمنيًا استمرارها ولا سيما للعائلات الأشد فقراً وللقوى الأمنية الشرعية اللبنانية.


من جهتها تمنت ديسمور تعزيز الروابط بين الشعبين السويدي و اللبناني.

MISS 3