زمكحل: الشركات تنهار ومساعدة "الأوروبي للاستثمار" ضرورة

02 : 00

زمكحل ورئيس منظمة رياديي مستقبل فرنسا (EAF) إريك لومير

إجتمع رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل أمس خلال زيارة له الى العاصمة الفرنسية باريس، مع بعض أعضاء المجلس الوطني الفرنسي (Assemblée Nationale) ومع رئيس منظمة رياديي مستقبل فرنسا (EAF) إريك لومير وأعضاء مجلس إدارته، وعدد من رؤساء الشركات الفرنسية.

وشارك في اجتماع دعا إليه رئيس معهد الاستبصار الاقتصادي لعالم البحر المتوسط ( IPEMED) جان لوي غيغو، لمناسبة هذه الزيارة، حضره أعضاء مجلس إدارة المنظمة الدولية ومستشارون دوليون.

ثم كان غداء نقاش عن "وضع لبنان الاقتصادي والاجتماعي، والحلول المطروحة"، أداره مدير "أفريقا برس" ـ باريس ورئيس النادي الأفريقي للصحافة الباريسية عضو جمعية الصحافة الديبلوماسية الفرنسية ألفريد مينيو.

وأعلن زمكحل أن "هذه الاجتماعات المتنوّعة تهدف إلى دعم لبنان ومساعدته، في هذه الأوقات الصعبة"، مشدداً أمام الرسميين الفرنسيين على "ضرورة معالجة خطورة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والنقدية، التي يمرّ فيها لبنان في أقرب وقت"، مؤكداً أن "أزمتنا الأساسية هي أزمة سيولة بامتياز، ولا يستطيع لبنان أن يتخطاها من دون دعم دولي ولا سيما فرنسي لمواجهتها". أضاف: "إن الشركات اللبنانية لا تستطيع متابعة أعمالها من دون دعم مالي وخصوصاً القروض المدعومة بفوائد منخفضة. لذلك نطالب البنك الأوروبي للاستثمار بالمساعدة المباشرة للشركات اللبنانية المختنقة والتي هي على حافة الانهيار. وإذا تُرك لبنان بهذه الحالة، ستشتد الأزمة الاجتماعية، وتزداد نسبة البطالة والفقر إلى أرقام مخيفة، لم يشهدها لبنان قبلاً. وهذا يمكن أن يترك تداعياته السلبية على الاستقرار الأمني في لبنان".

ولفت إلى أن "فرنسا كانت دائماً قريبة من لبنان في الأوقات الصعبة، ولا تستطيع أن تتركه هذه المرة ينهار. لذلك نطالب أمّنا الحنون بدعمنا اقتصادياً ومالياً، ولا سيما حيال ضخّ السيولة، في أسرع وقت ممكن، مع تدقيق دولي ولجنة مراقبة ومتابعة، كي نستطيع رفع رأسنا من الماء، ومنعنا من الغرق وأخذ بعض الأوكسيجين".

وسيتابع زمكحل جولته الدولية ومهماته الاقتصادية حيث سيتوجّه بعدها إلى مونتريال في كندا، حيث سيلتقي بعض الشخصيات الرسمية الكندية، وسيقدّم محاضرة في غرفة التجارة اللبنانية - الكندية، كذلك سيجتمع مع رجال الأعمال اللبنانيين في كندا، ومع الطلاب اللبنانيين في مونتريال.


MISS 3