بعد وفاة الشّابة سميرة عزام.. مستشفى رفيق الحريري يوضح

16 : 04

أعلن "مستشفى رفيق الحريري الجامعيّ"، أنّه "اثر ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاة الشابّة سميرة عزام، بعدما رفض "مستشفى رفيق الحريري الجامعيّ" تقديم العلاج السّريع لها، شكّلت إدارةُ المستشفى لجنةً للتّحقيق في ملابسات هذه القضية، وبناءً عليه، يهمُّ إدارة المستشفى أن توضح ما يلي":


"في البداية، تتقدم إدارة "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" من عائلة الفقيدة بأحرّ التعازي، طالبةً لها الرحمة. وتؤكد أنَّ هذا الخبر عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً".


وتابعت في بيانٍ: "في الوقائع، حضرت بتاريخ 24/08/2022 عند السّاعة الحادية عشرة ليلاً، الشابة سميرة عزام يُرافقها والدُها إلى طوارئ "مستشفى رفيق الحريري الجامعيّ". وقد دخل والد الشابة إلى قسم الطوارئ بمفرده، في حين بقيت ابنته داخل السيارة ولم تغادرها".


وقد أبرز الوالد إلى الفريق الطبي تقريراً لابنته من "مستشفى اللبنانيّ الجعيتاوي" يفيد "أنّ المريضة حضرت إلى المستشفى المذكور بسبب آلام في الصدر، ونزف تحت الجلد في منطقة العينين وآلام في الرقبة والظهر".


وبحسب التقرير، فإنّ المريضة عانت ارتفاعاً في الحرارة منذ أسبوع قبل وصولها إلى "مستشفى اللبناني الجعيتاوي". وقد أجرى لها المستشفى تخطيطاً وصورة صوتية للقلب بحيث تبيّن أن وضعها حرج وتحتاج دخول مستشفى".


وأضاف: "هنا، قرر أهل المريضة نقلها على مسؤوليتهم إلى مستشفى آخر نظراً الى ظروفهم المادية الصعبة، فنقلت إلى "مستشفى بعبدا الحكوميّ"، الذي بدوره لم يتمكن من استقبالها لعدم تجهيزه بالمعدّات والأجهزة الطبية المتخصّصة بحالتها".


وطلب الفريقُ الطبيّ في "مستشفى الحريري" من والد الشّابة الإنتظار قليلاً الى حين إيجاد مكانٍ للمريضة داخل الطوارئ بسبب كثافة عدد المرضى، حيث تخطّت القدرة الإستيعابية لقسم الطوارئ، 32 مريضاً، الأمر الذي أثار غضب الوالد، فقرّر مغادرةَ طوارئ المستشفى ليأخذ ابنته من جديد إلى "مستشفى اللبناني الجعيتاوي". وعلى الاثر، أدخلت المريضة إلى العناية الفائقة هناك، وقد تدهورت حالتها الصحيّة بسرعة وفارقت الحياة بعد ساعات من دخولها".


وأكدت إدارة المستشفى أنّها "مستمرة في تأدية واجباتها تجاه المواطن وحريصة كلّ الحرص على تلبية كلّ ما يحتاجُ إليه من خدماتٍ صحّيّة أو طبيّة على رغم كلّ الصعاب التي يمرُّ بها القطاع الإستشفائيّ في لبنان". 

MISS 3