أخبرنا عن تجربتك في برنامج "قدح وجمّ" مع شربل خليل؟
جمعتني بشربل أفكارنا المتشابهة في طرح المواضيع وشخصياتنا المتقاربة. يمكنني وصفه بالمبدع، خصوصًا أن برامجه تُعرض على الهواء منذ أكثر من 25 سنة.
هل لاحظت فرقاً بالنصوص بين كتابة نبيل عساف وجسكار لحود ونص شربل خليل؟
ثمة فرق شاسع بأسلوب الكتابة. ليس شربل خليل ديبلوماسيّاً في نصوصه، بل هو جريء، لا يخاف من العواقب ولا يحدّه شيء.
هل تخاف من ارتداد جرأة شربل خليل عليك سلباً؟
أعدّل قدر المستطاع في بعض النصوص التي يكتبها لي شربل، كي تقدّم بأسلوب أكثر سلاسة عند طرحها ومعالجتها.
لماذا لم نرَ حتى الآن نصاً كوميدياً من توقيعك؟
ترقبوا مسلسلاً كوميدياً لبنانيًا بعنوان "شيف الست" من تأليفي. وكلمة شيف هنا تحمل بُعدين. يحتوي المسلسل على عناصر مفاجئة تتطلّب مشاركة ممثلين مصريين أو سوريين، وعرض على بعض شركات الإنتاج، على أمل أن يبصر النور قريباً.
ما سبب اعتمادك الواقعّية في كتاباتك؟
أؤمن بضرورة اعتماد "الطبيعيّة" و"العفويّة" في كتاباتنا لجذب المشاهد، فيشعر بالإنتماء إلى النصّ والمشهد، كأنه في حياة الممثل ويومياته. إكتسبت هذه الرؤيا بسبب نشأتي في حيّ شعبي يضم أنواع النّاس كافةً، وبالتالي من الطبيعي أن أنقل معايناتي إلى الشاشة.
هل تطعم الكوميديا خبزاً في لبنان؟
عليك أن تكون ذكياً وموهوباً لتتمكن من التسويق لنفسك وعملك، وتنجح وترتقي في الوقت الصحيح وتتعلّم كيفية الحفاظ على أموالك وعدم تبذيرها.
ما هي حكمتك في الحياة؟
تكفينا دقيقة ضحك واحدة كي نستمر، فالحياة قصيرة، لذا علينا القيام بأعمالنا بحبٍ وشغف، والاستمتاع بكلّ لحظة نعيشها، وتقدير اليوم قبل الغد. حكمتي في الحياة: "يكفي كلّ يوم همّه ولا تؤجّل عملك إلى الغد".
هل تشعر أنك تكذب حين تفرح الناس فيما أنت حزين؟
أفصل حياتي الشخصية عن أعمالي، فأنا شخص عاديّ ولي همومي ومشاكلي وأحزاني، لكن حين أكون على المسرح أحاول إيصال البسمة إلى قلوب المشاهدين. ليس الأمر سهلاً أبداً، لكن كممثلين كوميديين علينا أن نخبّىء ألمنا وندفنه بداخلنا.
أخبرنا عن سبب زيارتك لـ"نداء الوطن"؟
أتيتُ كي أهنّئكم على الشجاعة التي تخوضون غمارها عبر إنتاجكم جريدة في زمن لم يعد للمواد الورقيّة فيه قيمة. أحبّ الورق كثيراً وعلاقتي به رائعة، حتى أنني أكتب نصوصي ومسلسلاتي على الورق وليس على الحاسوب.
ما هو جديدك؟
جديدي مسرحية “Fadi Charbel Show” بجزئها الثاني مع جوانا كركي والياس منصور.
