قتل مهاجمون على درّاجةٍ ناريّة صحافيَّيْن بالرّصاص، الأحد، في كولومبيا لدى عودتهما من تغطية مهرجانٍ.
وكان الصحافيّان يعملان في موقع "سول ديجيتال" Sol Digital الإخباريّ في بلدة فونداسيون على ساحل بحر الكاريبي، وهما لينر مونتيرو أورتيغا (37 عاماً) وديليا كونتريراس كانتيو (39 عاماً)، بحسب قائد الشّرطة في منطقة ماغدالينا أندريس سيرنا.
وكانا عائدَين بالسَّيارة من بلدة سانتا روزا دي ليما، حين أطلق المهاجمون عليهما النار، وفق سيرنا.
ولفت هذا الأخير إلى إصابة شخص ثالث، من دون أن يحدّد ما إذا كان صحافياً أيضاً.
وأشارت الشّرطة إلى أنّها تعتقدُ أنَّ إطلاقَ النار قد يكونُ نتجَ عن خلافٍ أو شِجارٍ في المهرجان.
لكنّ "منظّمة الصحافة الحرّة" طالبت الشرطة "بأخذ عمل لينر وديليا كصحافيّين بعين الاعتبار" خلال التحقيق في الجريمة.
وأشارت المنظمة إلى أن 768 صحافياً تعرَّضوا لأحد أنواع العنف بما فيها القتل، العام الماضي.
