"الطاقة" تُخفّض أرباح المحطاّت "فرْق الدولار"

البراكس: لا أزمة بنزين ولا مازوت

02 : 00

أشار رئيس نقابة أصحاب ​محطات المحروقات​،​ ​سامي البراكس​، أنه "يتم التداول في ​وسائل التواصل الإجتماعي​ بأزمة ​بنزين​ وشيكة، مما يخلق بلبلة وتهافتاً على محطات المحروقات"، مؤكداً أن "لا أزمة بنزين ولا مازوت في الافق رغم رفض النقابة لجدول تركيب الاسعار الذي صدر عن ​وزارة ​الطاقة​ و​المياه​​ أمس، والذي اقتطع موقتاً 475 ليرة من جعالة المحطة عن كل صفيحة بنزين لتمويل تقلبات سعر صرف ​​الدولار​​ عند الاستيراد"، مضيفاً: "هذه التضحية التي اعتبرتها وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، انها الثمن المتوجب حالياً على اصحاب المحطات لاستلام المحروقات من شركات الاستيراد وتسديد ثمنها كاملة بالليرة اللبنانية​".

ولفت في بيان إلى أن "النقابة تتشبث بحق اصحاب المحطات بجعالتهم كاملة وخاصة في الاوقات الحالية حيث ارتفعت الكلفة التشغيلية للمحطة كما انخفضت القدرة الشرائية، حيث يعتبر هذا الاقتطاع كأنه الف ليرة لبنانية. كما تستغرب النقابة ان عليها تمويل كلفة تأمين 15% من قيمة فاتورة الاستيراد بالدولار حيث لا شأن لها بذلك لان تمويل الاستيراد هو شأن شركات الاستيراد و​مصرف لبنان، الذي عليه تأمين الدولار للاسواق ولهذه الشركات.

وحين تفرض ​وزارة الاقتصاد​ على اصحاب المحطات بيع ​المستهلك​ بالليرة اللبنانية وبسعر محدد، فعليها واجب ايضاً ان تؤمن هذه السلعة للمحطات بالعملة نفسها وباحترام العمولة المخصصة لها في جدول تركيب الاسعار".

وأكد أن "النقابة لم تسع يوماً الى ازعاج المواطنين وشلّ الحركة الإقتصادية في البلاد بقدر ما يهمها الحفاظ على ما ننعم به من أمن وإستقرار ضماناً لمصالحنا".




أسعار البنزين

وسجّل سعر البنزين أمس إرتفاعاً بقيمة 100 ليرة لبنانية كما جاء في جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة، وبلغ سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 24900 ليرة ليرة لبنانية في حين بلغ سعر صفيحة الـ98 أوكتان 25500 ليرة لبنانية ، أما الديزل أويل فسجلت الصفيحة 17500 ليرة أي بارتفاع بقيمة 100 ليرة أيضاً.

وأتى جدول تركيب الأسعار هذه المرة مغايراً، إذ حمل هذا الأسبوع تخفيضاً في نسبة ربح أصحاب المحطات "لتعويض فرق الدولار على الشركات المستوردة"، بحسب ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، فاقتطع من "جعالة" المحطات حوالى 500 ليرة عن كل صفيحة بنزين، ليصبح متوسط الربح بحدود 1000 ليرة على الصفيحة.

أبو شقرا الذي نفى كل الإشاعات التي تصدر عن بعض اصحاب المحطات وبعض الموزعين حول إضراب في قطاع المحروقات، أكد أنهم "على استعداد لتحمّل الكلفة خدمة للمواطن وتحسّساً منهم بالظروف الإقتصادية والمالية الصعبة التي يمر فيها البلد. كلام أبو شقرا يتقاطع مع موقف نقابة أصحاب المحطات التي أكدت أن "لا أزمة بنزين أو مازوت في الافق على الرغم من رفض النقابة لجدول تركيب الأسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة".


MISS 3