البخاري: شبكة دولية مستدامة لدعم لبنان في مواجهة التحديات

12 : 18

استقبل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري وبحث معه في قضايا مشتركة تهم البلدين.


وقال مولوي بعد اللقاء: " أرحب بسعادة سفير المملكة العربية السعودية، مملكة الخير، في داره، والخير والفضل للمملكة للعربية السعودية ولمجموعة مجلس التعاون الخليجي على لبنان الذي لم ينحصر بفئة او طائفة او بطرف معين، انما كان متوجها لكل الامور الوطنية، واذا كانت مملكة الخير، فنحن في لبنان اهل الوفاء".


وأضاف: "لقد تكلمنا مع سعادة السفير في كل الامور التي تهم لبنان والتي فيها مصلحة للبنان والتي تؤدي الى قيام الدولة الفعلية في لبنان، انما على لبنان ان يترجم كل السياسات التي التزمها تجاه المجموعة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية افعالا فعلية، وافعالا وليس فقط سياسات".


وأكد: "نحن ملتزمون منع اي تعرض او اذى من اي نوع كان يلحق بإخوتنا العرب وبالمملكة العربية السعودية ودول الخليج وبكل المجتمعات التي هي مجتمعاتنا ونحرص على امن والامان في اطار رؤية موحدة لأمن عريي مشترك".


بدوره، قال السفير بخاري:" لا يسعني في هذا اللقاء الا ان اتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية لما يبذله من جهود انعكست ايجابا على آلية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، بخاصة في المجال الأمني".


وأضاف: "أود أن اؤكد ان الجهود الديبلوماسية المبذولة تهدف الى تأمين شبكة أمان دولية مستدامة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار لبنان ووحدته"، منبهاً من "خطورة وتداعيات السياسات العدائية التي تنطلق من لبنان تجاه المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والتي تتنافى كليا مع القيم والمبادىء الاخلاقية والاعراف الدولية".


وتابع: "أود ان اتوجه الى الحكومة اللبنانية الى ترجمة الالتزامات السياسية الى واقع ملموس والقيام بكل واجباتها نحو منع ووقف الانشطة السياسية والتحريضية تجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج والتي تهدد منظومة الامن القومي العربي.

وفي هذا الصدد نهيب بالاجهزة الامنية المختصة باستكمال الاجراءات القانونية والامنية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات ارهابية، وضبطه وتسليمه الى السلطات الامنية في المملكة العربية السعودية كونه مطلوبا امنيا لديها وقد تقدمنا بمذكرة امنية رسمية الى مقام وزارة الخارجية استكمالا للاجراءات بهذا الصدد".


وأكد البخاري أن جهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة آفة المخدرات تكشف عن حجم التحدي الذي تواجهه السعودية حفاظاً على أمن المجتمعات وحماية الانسان. وذكر في احصائية رسمية، أن إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من قبل مهربي المخدرات التي كان مصدرها الجمهورية اللبنانية او تم عبرها وصل الى 700 مليون حبة مخدر ومئات الكيلوات من الحشيش المخدر خلال السنوات الثمانية الماضية اي منذ العام 2015".


وقال:" نقدر الجهود المبذولة من الجيش اللبناني والاجهزة الامنية المختصة وشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي وبمتابعة وزير الداخلية، وقد لمسنا فعلاً عمليات نوعية انعكست بإجراءات دقيقة ومميزة في مجال مكافحة المخدرات"، داعياً "السلطات اللبنانية الى مزيد من تعزيز آليات التعاون المشترك في كل المجالات مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والجرائم المظمة المرتبطة بها".

وفي نهاية اللقاء، تبادل كل من الوزير مولوي والسفير بخاري الدروع التقديرية.

MISS 3