ميقاتي في تكريم السّفير البابويّ: عمل من أجل لبنان بصمتٍ تام

23 : 54

أقام رئيسُ أبرشيّة طرابلس المارونيّة، المطران يوسف سويف، عشاءً تكريميّاً، في مُناسبة انتهاء مهام السّفير البابويّ في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتاري في دار المطرانيّة في طرابلس، وفي حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومفتي طرابلس والشّمال الشيخ محمد إمام، والشيخ محمد عصفور القائم بأعمال المجلس العلوي في لبنان، ومفتي عكار الشيخ محمد بكار زكريا، ممثلاً بالشيخ خالد اسماعيل.


كما ‎وشارك في العشاء، المطران إدوار ضاهر متروبوليت طرابلس وعكار وتوابعهما للروم الكاثوليك، والمطران باسيليوس منصور متروبوليت طرابلس وتوابعها للروم الارثوذوكس، والنوّاب: ميشال معوض، وأشرف ريفي، وايلي خوري، وجيمي جبور، وطه ناجي وجميل عبود، وإيهاب مطر ممثلا بالدكتور موسى العشي، إضافةً إلى النائبَين السابقَين مصطفى علوش ومصباح الاحدب.


ميقاتي

‎وألقى ميقاتي كلمةً، قال فيها: "أُرحِّبُ أولاً بالسّفير البابويّ جوزيف سبيتاري في ربوع عاصمة الشمال طرابلس، كما وأُعبّر عن سعادتي في مشاركتكم حفلَ التكريم هذا، فالمونسنيور سبيتاري عَمِلَ من أجل لبنان، بصمتٍ تام، وهذا ما لمستُه خلال زياتي إلى حاضرة الفاتيكان ولقائي البابا فرنسيس الذي يحملُ لبنان في عمق قلبه".


‎وختم ميقاتي كلمتَه معتبراً أنّ "المونسنيور سبيتاري سيحملُ لبنان إلى كلّ مكانٍ سيذهبُ إليه في هذا العالم".


‎سبيتاري

‎وألقى سبيتاري كلمةً عبّر فيها عن تأثُّره بالترحيب الذي لاقاه في مدينة طرابلس، وقال: "كلّ مرة أزورُ فيها مدينة طرابلس ودار المطرانيّة فيها، أحظى بفرصة لقاء مختلف القادة الروحيين، وهذا ما يجعلني سعيداً، فالحوارُ والتواصل بين الاخوة في طرابلس يجب أن يبقى شاهداً على العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيّين".


‎وأضاف: "تابعتُ رسالتي في لبنان على مدار 4 سنوات متواصلة، ومهامي ما كانت لتنجحَ لولا التعاون الذي لمسته من مختلف المرجعيات الدينية والزمنية".


‎وقال المونسنيور سبيتاري: "خلال رسالتي في لبنان، لم أشهد فقط على صمود الشعب اللبنانيّ، بل أيضاً على تعاضد المجتمع اللبنانيّ خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت".


‎وختم مشيراً إلى "وثيقة الأخوّة الانسانيّة التي وُقِّعَت بين البابا وشيخ الأزهر والتي يعتبر لبنان مثالاً ونموذجاً حياً لعيشها، لذلك نتمنّى كلّ الخير للبنان. فالبابا فرنسيس لا يُصلي فحسب من أجل هذا البلد، إنّما يعمل جاهداً حتّى يبقى بلدَ رسالة واخوّة وسلام".

MISS 3