كيف ينظر النواب إلى حل الأزمة القائمة حالياً في البلاد وما المطلوب برأيهم للخروج منها؟

عبدالله: لحكومة حيادية - إنقاذية

يرى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله أن "المطلوب للخروج من الأزمة الحالية هو تشكيل حكومة إنقاذ حيادية ومستقلة تضم في صفوفها كفاءات وأسماء تحظى بثقة الناس وتوحي بالثقة للشارع بمؤازرة من مجلس النواب".

ويقول لـ"نداء الوطن": "إن على الحكومة العتيدة أن تبدأ إجراءات للجم الإنهيار المالي النقدي والتفرغ بعد إقرار الموازنة من قبل مجلس النواب، إلى وضع خطة نهوض إقتصادي وهو ما يتطلب جهدا ووقتاً وربما يحتاج إلى بعض التشريعات الجديدة، إذا ليس ببساطة يتم التحول من إقتصاد ريعي إلى إقتصاد منتج". وعن موقف "اللقاء الديموقراطي" من الإستشارات النيابية الملزمة المقررة يوم الإثنين المقبل ومن سيسمي لرئاسة الحكومة، يلفت إلى أن "اللقاء الديموقراطي سيجتمع يوم الأحد لاتخاذ قراره بهذا الشأن".

درويش: حكومة تستعيد الثقة

بدوره، يقول عضو كتلة «الوسط المستقل» النائب علي درويش لـ"نداء الوطن": "إن الأساس هو إستعادة الثقة لكي نتمكن من الخروج من الأزمة بشكل تدريجي، وهذا يتطلب العمل على جميع المستويات، من تكليف رئيس الحكومة والوزراء الذين سيتم اختيارهم في الحكومة العتيدة، وصولاً إلى الخطوات التي يجب أن تبدأها هذه الحكومة على صعيد إتخاذ إجراءات جدية لمحاربة الفساد وتوقيف المتهمين وراء القضبان لكي يقتنع الناس بأن هناك نمطاً جديداً في ممارسة الشأن العام من قبل المسؤولين والقوى السياسية».

ويكرر دعوته القضاء الى «التنصل من السياسيين وهيمنة القوى السياسية على القضاة والمبادرة إلى مقاربة الملفات الموجودة لديهم بشكل جدي وعادل».

ويؤكد أن "الإستشارات النيابية قائمة إلا إذا حصلت مفاجآت خلال الـ48 ساعة المقبلة والحاسمة لجهة المناورات بين القوى السياسية»، مبرراً موقف الكتلة بتسمية الرئيس سعد الحريري «نظراً لقدرته في هذه الظروف والمرحلة المفصلية على مقاربة الملفات المحلية والخارجية وأن لديه من الأدوات ما يجعله مؤهلاً أكثر من غيره في هذه المرحلة، رغم وجود الكثير من القامات في الطائفة السنية الكريمة»، لافتاً إلى أن «هذه القدرة مشروطة بالخروج من الصيغة السابقة في المحاصصة ومنطق التراضي»، ويوضح أن «الكتلة ستطالب بوزير»، ويطالب بتمثيل الطائفة العلوية بوزير في الحكومة، داعياً إلى «التنقيب عن الكفاءات الجديرة التي تستطيع تطهير الإدارات والوزارات من الفاسدين».

• نواب