تحوّلت نشارة الخشب إلى حبرٍ لطابعة ثلاثية الأبعاد يُستعمَل لإنتاج أجسام تبدأ على شكل طبقات مسطّحة ورطبة ثم تتحوّل وتتّخذ شكلها النهائي عندما تجفّ. هذه الطريقة قد تجعل الخشب قوياً بما يكفي لاستعماله في المفروشات أو في أجزاء من المباني مستقبلاً.
يتغيّر الخشب طبيعياً حين يجفّ بسبب بنية خلاياه ووجهتها. استفاد دورون كام وزملاؤه في جامعة القدس العبرية، في إسرائيل، من هذه التقنية لاستعمال الطباعة الثلاثية الأبعاد مع حبرٍ مصنوع بشكلٍ أساسي من "دقيق الخشب" أو بقايا الخشب المطحون والمشتق من البناء. استعمل الباحثون هذه التقنية لابتكار وعاء بحجم متر واحد ولولب حلزوني. طرح كام نتائج بحثه خلال اجتماع للجمعية الكيماوية الأميركية في شيكاغو، في 23 آب.
