أعلنت شينغدو، إحدى أكبر مدن الصين، اليوم الخميس عن تمديد الحجر الصحي في مواجهة كوفيد والذي يشل المتاجر ويبقي غالبية سكان المدينة البالغ عددهم 21 مليون نسمة في منازلهم.
وتطبق الصين سياسة صحية صارمة لوقف انتشار كوفيد-19 أتاحت بقاء عدد الإصابات في مستوى أقل بكثير عن بقية أنحاء العالم.
وتشمل هذه السياسة فرض عدة إغلاقات عامة عند رصد إصابات بكوفيد-19 وإجراء فحوصات شبه إلزامية كلّ 72 أو 48 أو حتى 24 ساعة، بالإضافة إلى فرض حجر صحي وإغلاق مفاجئ لمصانع وشركات.
وكان يفترض أن ينتهي الحجر الصحي أمس الأربعاء لكن السلطات البلدية أعلنت عن تمديده حتى الوصول الى صفر إصابات.
وقال رئيس أجهزة الصحة البلدية يانغ تشاوغوانغ إن إجراءات الوقاية "بدأت تعطي ثمارها" حيث باتت بعض الأحياء خالية الآن من أي إصابات جديدة.
وأضاف "لكن الوضع يبقى خطيرا ومعقدا" ولا تزال بعض المناطق "في طريق مسدود".
وجميع السكان الذين يخضعون للحجر سيتم فحصهم يومياً. وكما كانت الحال عليه، سيتمكن كل منزل من إرسال شخص واحد الى الخارج للتبضع مرة في اليوم.
وأعلنت الأجهزة الصحية اليوم عن 116 إصابة جديدة في المدينة في 24 ساعة.
وفي أماكن أخرى في البلاد، في شينزين (جنوب)، المدينة الكبرى الواقعة على حدود هونغ كونغ والتي تضم عدة شركات تكنولوجيا، تم تخفيف القيود الصحية هذا الأسبوع. وكانت السلطات قد دعت السكان البالغ عددهم 18 مليون نسمة الى تجنب الخروج من منازلهم بسبب بؤرة كوفيد-19.
