زارت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشال أوباما والممثلة الحائزة جائزة أوسكار جوليا روبرتس مدرسة ثانوية في فييتنام لدعم تعليم الفتيات المراهقات.
وقالت أوباما خلال زيارتها مدرسة كان جيوك الثانوية في جنوب فييتنام إنه عندما توفر لفتاة مراهقة فرصة الدخول إلى المدرسة "فهي تمنح القوة والصوت والفرصة لتحسين حياتها وحياة أسرتها وحياة مجتمعها".
ومذ غادر زوجها البيت الأبيض، جعلت أوباما البالغة من العمر 55 عاماً مسألة تعليم المراهقات من أولوياتها من خلال "مؤسسة "أوباما". وعلى صعيد التعليم، تتفوق فييتنام على جاراتها بمعدل التحاق يبلغ 92 % إلا انه في المناطق الريفية لا يزال الفقر يدفع الشباب في بعض الأحيان إلى ترك المدرسة في وقت مبكر.
وشجعت ميشال التي رافقتها روبرتس وجينا بوش ابنة الرئيس السابق جورج بوش، الفتيات على إكمال تعليمهن.
وأضافت أوباما التي درست في جامعتي برينستون وهارفرد الاميركيتين العريقتين "أريدكن أن تنخرطن جميعكن في المدرسة وتركزن، سيكون الأمر صعباً في بعض الأحيان لكنّه يستحق العناء". وفي مذكراتها "بيكامينغ"، شرحت السيدة الأميركية الأولى السابقة كيف أثر أساتذتها على حياتها وفتحوا الطريق أمامها لتصبح محامية ناجحة.
وهي أعلنت الأسبوع الماضي عن تبرعها بمبلغ 500 ألف دولار من عائدات بيع كتابها لتمويل برامج تعليمية في "مؤسسة أوباما".
