بعدما ثارت شكوك حول مصيرهما، وجد كلبا الملكة إليزابيث الثانية من يهتم بهما بعد وفاتها إذ سيقوم نجلها الأمير أندرو وزوجته دوقة يورك ساره بالاهتمام بهما.
ولطالما كان يوصَف أندرو بأنه "الابن المفضل" لإليزابيث الثانية، لكنه اضطر للانكفاء عن مسؤولياته في العائلة الملكية إثر اتهامات وُجهت إليه بارتكاب اعتداءات جنسية في الولايات المتحدة، أندرو هو من أهدى والدته هذين الكلبين الصغيرين "مويك" و"ساندي" بفارق أشهر بينهما، وهما من نوع "كورجي". وانضم "مويك" إلى العائلة مطلع عام 2021 لمرافقة الملكة أثناء الحجر في ويندسور، مع جرو آخر يحمل اسم "فيرغوس". لكن هذا الأخير نفق بعد بضعة أسابيع، بُعَيد وفاة الأمير فيليب. ولاستبداله، قدّم أندرو وابنتاه الأميرتان بياتريس وأوجيني، للملكة الجرو "ساندي" لمناسبة عيدها الخامس والتسعين.وتعود قصة حب الملكة مع هذا النوع من الكلاب إلى سنة 1944 على الأقل، عندما أهداها والداها أول كلب "كورجي" في سن الثامنة عشرة. وكانت تهتم بنفسها بكلابها التي كانت ترافقها خلال عطلة نهاية الأسبوع في ويندسور وعاشت معها في مساكنها الخاصة، وتقدم لها الطعام وتتنزه معها كلما سنحت الفرصة.
