دريان التقى البعثة الإيطاليّة وزوّاراً

15 : 38

إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفد البعثة الإيطاليّة برئاسة رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي، وضمَّ الوفد رجال دين ومسؤولين في كاريتاس إيطاليا، والمؤلف من رئيس تجمُّع الشمامسة الدائمين إنزو بيترولينو ممثلاً أبرشية ريجيو كالابريا مقرهم روما، فابريزيو فوساري مُمثلاً أبرشية ريجيو إميليا، لويجي فيدوني ممثلاً أبرشية تريست، جورجيو أغلياني ممثلاً أبرشية تورين، كيارا بوتاري مسؤولة في قسم الإعلام لكاريتاس إيطاليا، دانيلو فيليسيا نجيلي مدير برنامج كاريتاس إيطاليا في الشرق الأوسط.


ويُمثّل هذا الوفد أكثر من 4800 شمّاسٍ دائمين في جميع أنحاء العالم تابعين لمجلس الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا وحولها، يُرافقهم مستشارُ العلاقات العامّة والإعلام في شبيبة كاريتاس لبنان الصحافيّ جوزف إبراهيم محفوض، المُنسّق الإداريّ في الشبيبة سمير حداد، رئيس اللجنة الروحيّة الوطنيّة شارلي خليل، إضافةً إلى عددٍ من مسؤولي الوحدات ورؤساء اللجان في شبيبة كاريتاس لبنان.


وجاء في بيانٍ للوفد: "زيارةٌ وطنيّة بامتياز لدار الفتوى مُمثلة بسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية المرجع الديني والدنيوي لجميع اللبنانيين. قدِم الوفد إلى لبنان في مهمةٍ رسمية هدفها إنسانيّ، اقتصاديّ، اجتماعيّ، وفي طليعة برنامج عمله، زيارة المرجعيّات الروحية الرسميّة في لبنان الإسلامية والمسيحية لنقل صورة الواقع والوضع العام في لبنان إلى أبرشيتهم وكنيستهم في إيطاليا بهدف مدّ يد العون والمساعدة للبنانيين في محنتهم في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة والصعبة".


وأثنى المفتي دريان على "دور التعاون والتنسيق مع رابطة كاريتاس لبنان مُمثَّلةً بشخصِ الرئيس الأب ميشال عبود".


وقد وضع الأب عبّود المفتي بصورة التعاون والتنسيق بين الرابطة وجمعيّة المقاصد الخيرية الإسلاميّة لمساعدة الفقراء والمحتاجين.


واستقبل مفتي الجمهورية مفتي بعلبك – الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي الذي قال بعد اللقاء: "أخذنا توجيهات صاحب السماحة، وقدمنا له كتاب الأوقاف الإسلامية في بعلبك، وهو الكتاب التوثيقي الأول للمسلمين السنة في بعلبك الذي يضمّ إحصاءاتٍ دقيقةً للعقارات الوقفيّة في بعلبك كافة وسبل تنميتها، والمشاريع المقترحة للنهوض بها وإزالة التعديات عنها ومحاولة إيجاد عقودٍ جديدةٍ للإيجارات والتأكيد على تاريخيّة دور المسلمين السنّة في مدينة بعلبكّ".


كما واستقبل وفد المنتدى الإسلاميّ الوطنيّ برئاسة جميل قاطرجي الذي قال: "يثمّن المنتدى المواقف الذي يتّخذها سماحته لا سيّما تلك المتعلقة برفضه الكلّي للطروحات التي تخالف وتتعارض مع العقائد الدينيّة، ويدعم المبادرة بدعوة نوّاب السنة لاجتماعٍ عامٍ في دار الفتوى، المرجعيّة الدينية والوطنية الكبرى، للتداول في الأوضاع التي يرزحُ المواطن تحتَ وطأتها في هذه الظروف المصيريّة التي يمرُّ بها وطننا لبنان، ونُؤكّد تأييدنا ودعمنا لاجتماع دار الفتوى في 24 أيلول المقبل".


والتقى المفتي دريان وفداً من ملتقى أمناء بيروت برئاسة فادي الغلاييني، وجرى البحثُ في أمورٍ مُتعلّقة بشؤون مدينة بيروت على كلّ المستويات.


وبحسب البيان الصادر عن الملتقى، فإنَّ هذه الزيارة هي "للتَّعبير عن دعم الملتقى لمواقف دار الفتوى ممثلةً بسماحته".


وشرح الغلاييني دورَ الملتقى وأهدافه المُتمحورة حول الأمور السياسية والإنمائية والاجتماعية والخدماتية لمدينة بيروت، فضلاً عن استعادة بيروت دورها الرياديّ على المستوى الوطني.


وأثنى البيان على "الدور الطليعيّ المتقدم لدار الفتوى في لمّ شملِ الصفوف الوطنية ومنها الدعوة لنواب السنة التي وجّهها سماحته للجلسة المقررة في 24 من الشهر الجاري"، مُعتبراً إياها "خطوة نوعية متقدمة نحو تطوير القرار السياسيّ الإسلاميّ وتوحيده لمواجهة التفاعلات الوطنية والاستحقاقات المركزيّة التي سيكونُ لها الأثر الدائم على الواقع اللبناني ككل".


كما والتقى وفد اللقاء البيروتي الوطني، وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد المحامي رامي عيتاني، فقال: "اجتمعنا كلقاءٍ بيروتيّ وطنيّ مع صاحب السماحة كون هذه الدار هي مرجعيّة وطنيّة تمثّل ضميرَ كلّ الوطن خصوصاً مع قرب الاستحقاقات الدستورية، وضرورة إجرائها بمواعيدها. ولمسنا من صاحب الدار حرصَه على انتظام عمل المؤسسات الدستورية وإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها، وبالطبع تشكيل الحكومة. وأثنينا على مقاربته الدائمة من القضايا الوطنية وخصوصاً في ما يتعلّق بعقد جلسة النّواب السنة لما لها من فائدةٍ وخطوة تصبُّ بالصالح العام وصالح الوطن والمواطنين. كما ولمسنا من سماحته انفتاحه الكامل للتشاور مع كل الأطياف السياسية والدينية والحزبية أيضاً لما فيه مصلحة لبنان والمواطنين".

MISS 3