أكد أمين سرّ نادي النجمة أسعد سبليني لصحيفتنا أنّ وصول رئيس النادي الجديد مازن الزعني الى سدّة المسؤولية هو إستمرارية لمسيرة النادي، ومن الطبيعي أن يكون هناك تغيير، خصوصاً أنّ النجمة ليس نادياً عادياً. وقال: "الرئيس السابق أسعد صقال لم يقصّر أبداً تجاه النادي، لكنّ الظروف عاكسته في بعض المراحل، لا سيما أنّ أوضاع البلاد المتردّية جعلت الأمور تتجه الى مزيد من التعقيد وتقف عائقاً في وجهه، وكما يعرف الجميع فإنّ الأندية تدفع من لحمها الحيّ ولا مردود مالياً يساعدها على الاستقرار والإستمرار".
أضاف: "الوضع داخل النادي الآن جيّد والأجواء إيجابية ومريحة، كما انّ التناغم والتفاهم بين إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين والجمهور هما حالياً على أكمل وجه، ما انعكس إيجاباً على نتائج الفريق في الدوريّ العام، وهذا ما لمسناه في مباراتنا أمام العهد بطل لبنان، حيث قدّم الفريق مستوىً فنياً رائعاً بقيادة المدير الفني بلال فليفل على رغم انه تسلم مهامه التدريبية منذ أسبوعَين، إلا أنه عمل على تنظيم وتدعيم صفوفه بعددٍ من اللاعبين الجدد والشباب، أما اللاعبون الذين لا مكان لهم في التشكيلة الأساسية فقد منحناهم كتب إستغناءاتهم، علماً أنّ الجميع حصل على مستحقاته المالية كاملة".
وعن وضع جمهور النادي والاشكالات الأخيرة التي أدت الى إقفال ملعب جونية البلدي في وجه مشجّعيه، أجاب سبليني: "من الطبيعيّ أنّه في أيّ مباراة حماسية وحسّاسة أن تشذّ بعض الجماهير عن القاعدة، وفي المباراة الأخيرة لم يحصل أيّ ضربة كفّ، وثقتنا كاملة بجمهورنا، أما المسؤولية الرئيسية في حال حصول أيّ شغب خارج أو داخل الملعب فتقع على عاتق القوى الأمنية التي يجب عليها ضبط كل التجاوزات، ولا علاقة للإتحاد أو للأندية بها".
وتابع: "المطلوب اليوم ملاعب تستوعب الجماهير الكبيرة، فحالياً لا تستوعب الملاعب اللبنانية أكثر من خمسة آلاف متفرج، لا سيما أنّ جماهير كرة القدم متعطشة للعبة، وعلى الدولة ان تأخذ دورها لجهة صيانة ملاعب بلديات بيروت وصيدا وبرج حمود، إضافة الى الملعب الأولمبي في طرابلس ومدينة كميل شمعون الرياضية، فهذه الملاعب مقفلة ومهجورة منذ سنوات. وواصل: "إتحاد اللعبة يقوم بواجباته الكاملة تجاه إدارات الملاعب التي تقام عليها المسابقات الرسمية".
وعن جدّية دخول نادي النجمة عالم كرة السلة، ردّ سبليني: "من حقنا أن نمارس أكثر من لعبة، ككرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم النسائية وغيرها، وهذا أمرٌ صحّي، لكنّ طريقة طرح إنشاء فريق لكرة السلة لم تكن في محلها، بل خاطئة، لأنهم أخذونا من خلال المواقف التي أطلقت مؤخراً الى مكان آخر لم نكن نريد الذهاب إليه".
