تقليد حاصباني وسام الشرف للمرة الاولى في تاريخ "الحكمة" ‏

20 : 29

بعد 4 سنوات على رئاسة مجلس أمناء نادي "الحكمة" الرياضي ‏وبسبب زيادة انشغالاته، سلّم نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ‏النائب غسان حاصباني الشعلة لزميله النائب جهاد بقرادوني ورجل ‏الأعمال نديم مراد لتبوّء مناصب الرئيس الفخري ورئيس مجلس ‏الأمناء.‏



وبعد ان شكر رئيس اللجنة الإدارية في النادي السيد ايلي يحشوشي ‏حاصباني ومجلس الأمناء السابق على دعمهم لانجاز كل ما تم الوعد ‏به في البداية للنهضة بالنادي بعد ان كان غارقا بالديون ومعطلاً عن ‏اللعب، قلد يحشوشي حاصباني وسام الشرف الذي استحدث للمرة ‏الاولى في تاريخ النادي.‏



حاصباني، وخلال حفل التسليم والتسلم، شكر في كلمته الرئيس ‏يحشوشي واعضاء مجلس الادارة وكافة اعضاء النادي على وسام ‏الشرف الذي منحوه اياه مؤكداً أنه سيبقى شرفاً على صدره مدى ‏الحياة.‏





أضاف: "كان لي الشرف ان اخدم في مرحلة من حياتي مؤسسة عريقة ‏كنادي الحكمة الذي شكل رافعة في تاريخ الرياضة في لبنان بجهود كل ‏من عملوا فيه حتى اقترنت رياضة كرة السلة تحديداً باسم نادي ‏‏"الحكمة" الذي لم يغب اسمه عنها حتى في مرحلة كبوته".‏


تابع: "بمعية وجهود الهيئة الادارية برئاسة يحشوشي وبجهود مجلس ‏الامناء الذين ضحوا بوقتهم وسخروا كل طاقاتهم، استطعنا ان ننتقل ‏من مرحلة الركود الى مرحلة النهضة والعودة الى الحياة الطبيعية رغم ‏ان لبنان يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه. فما ان انطلقنا بالعمل حتى بدأ ‏الانهيار المالي والاقتصادي ثم تبعته جائحة كورونا، لكن بإصرار ‏الجميع استطعنا معاً النهوض بالنادي وتحقيق ما ذكره الرئيس ‏يحشوشي من إصلاحات وإنجازات. ما ساعدنا على تحقيق ذلك هو ‏اقتران النادي بتاريخ إحدى أعرق المؤسسات وهي مدرسة الحكمة ‏التابعة لمطرانية بيروت المارونية. هنا اغتنم الفرصة لتوجيه التحية ‏لسيادة المطران بولس عبد الساتر الذي كان له دوماً لمسات بمباركة ‏العمل الذي قمنا به لنهوض بالنادي مجدداً".‏



كما شدّد على ان هذا النهوض لم يقتصر فقط على جهود مجلس الادارة ‏ومجلس الامناء بل ارتكز ايضاً على الطاقة التي وفرها جمهور النادي ‏الوفي دوماً والمنتشر على مسافة الـ10452 كلم2 من أقصى الشمال ‏الى أقصى الجنوب، مشيراً الى ان هذا النهوض هو دليل على قوة ‏العمل الجماعي والتعاضد الوطني وأن لبنان لا يموت مهما اشتدت ‏الصعاب بل ينهض دوماً بسواعد ابنائه. أردف: "كل مشجع لنادي ‏الحكمة هو مواطن حكماوي ولبناني لبى النداء عندما كان النادي ‏بحاجة له وكل وفق قدراته وله مني كل التقدير والمحبة".‏



ختم حاصباني: "مهما ابتعدنا حين يحتاجنا نادي الحكمة او وطننا ‏سنهب للخدمة. نحن سنبقى الى جانب النادي، فنحن من عائلة الحكمة ‏ولا يفرقنا عنها الا الموت. انني كلي امل برئيس مجلس الامناء الجديد ‏الاستاذ نبيل مراد والرئيس الفخري زميلي العزيز النائب جهاد ‏بقرادوني. سيستمرون بحمل الشعلة كي تبقى مضاءة في عتمة ‏الظروف في لبنان وكي ننتقل بنادي الحكمة من مرحلة اعادة النهوض ‏الى مرحلة التألق وتحقيق المزيد من الانتصارات. كما وعدنا وفينا ‏ووعدكم اليوم غالٍ علينا وكلنا ثقة بأنكم ستبذلون كل الجهود للوفاء ‏للنادي وليحقق البطولة في كرة السلة وكرة القدم ايضاً".‏