سويد: صوْن الإنجازات أولوية بدعم من "إيدال"

02 : 00

اتفاق على تنظيم نشاطات تجمع الشركات اللبنانية بمستثمرين سعوديين

أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "إيدال" مازن سويد أن "قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهد في الفترة الماضية نمواً سريعاً، بحيث انه جذب استثمارات مهمة، لا سيما في البنية التحتية للاتصالات".

وشدد على انه "في ظل الأوضاع الحالية، يجب المحافظة على الإنجازات التي حققها القطاع وصونها، من خلال الدعم الذي يمكن ان تقدمه "ايدال" ومن خلال التعاون مع المستثمرين السعوديين في هذا القطاع".

رعت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان - "إيدال" أمس، الجناح اللبناني في مؤتمر ومعرض "عرب نت الرياض 2019" الذي عقد في الرياض - المملكة العربية السعودية. وافتتح سويد الجناح اللبناني في المعرض الذي ضم 18 مؤسسة ناشئة وصغيرة ومتوسطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وعلى هامش المؤتمر، كانت لسويد والوفد المرافق لقاءات عدة مع المسؤولين السعوديين، حيث التقى رئيس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" صالح الرشيد، وناقش الطرفان "سبل تحفيز التعاون في ما بينهما، لا سيما في مجال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة اللبنانية من إقامة روابط مع نظرائها في المملكة".

وتوافق الطرفان على "إنشاء وحدة ظل لـ"منشآت" في إطار وحدة مساندة الأعمال في "ايدال" للتعلم من اجل الاستفادة من خبرة الهيئة السعودية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة"، وقررا "وضع برنامج للتبادل، حيث تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة اللبنانية من دورات تدريبة في "منشآت". كما التقى سويد، رئيس الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية ابراهيم العمر، وناقش الطرفان مسودة مذكرة التفاهم التي يعملان على إقرارها، والتي من شأنها "تعزيز التعاون عبر تبادل المعلومات وتفعيل التسويق والترويج وإقامة الفعاليات المشتركة وتسهيل الأعمال والتبادلات على الصعيد التقني"، واتفقا على "تنظيم جولات لجمع شركات لبنانية بمثيلاتها السعودية لتحفيز فرص الاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات".

واجتمع سويد إلى رئيس غرفة التجارة والصناعة في الرياض عجلان العجلان، الذي اعرب عن التزامه العميق "بدعم الشركات اللبنانية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية"، واتفقا على "تنظيم عدد من النشاطات القطاعية التي تجمع الشركات اللبنانية بمستثمرين سعوديين مهتمين بالاستثمار في المشاريع المشتركة أو شراء المنتجات اللبنانية".

وأكد العجلان "بذل الجهود لحلّ العقبات القائمة امام تسهيل التبادل التجاري بين البلدين".

والتقى الوفد اللبناني أيضا منير الدسوقي، نائب وزير الاعلام وتكنولوجيا المعلومات لشؤون التخطيط والتنمية، وتمّ الاتفاق على "بذل الجهود من أجل تحديد الفرص المحتملة"، مع التركيز على "قطاع توريد السلع والخدمات او أجزاء منها، والذي يؤمن للشركات اللبنانية وصولاً سهلاً إلى السوق السعودية".