فرضت السُّلطاتُ الإيرانيّة قيوداً صارمةً ومحدَّدة الهدف على استخدام الإنترنت، في محاولةٍ لعرقلة تجمُّع المُتظاهرين ومنع وصول صُوَر قمعِ التّظاهرات إلى العالم، وفقَ مراقبين.
وأعربَ نُشطاء عن قلقِهم من أن تتيحَ هذه القيود التي تُؤثّر أيضاً على موقع "إنستغرام" الذي ظلَّ حتَّى الآن غير محجوبٍ في إيران ويحظى بشعبيَّة كبيرة، للسُّلطات، تنفيذ القمع "تحت جنح الظلام".
?#عاجل قطع الإنترنت في #إيران
— Aghil Mohamed (@nourynasir) September 22, 2022
ينظم الإيرانيون حملة عاجلة على الإنترنت احتجاجًا على هذا الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان وانتهاك حرية التعبير
ويريدون من المجتمع الدولي توفير إمكانية إنترنت حر لشعب إيران#InternetShutdown#Internet4Iran#IranProtests #MahsaAmini @AmnestyIran pic.twitter.com/LPQ3jEqHED
واندلعت الاحتجاجاتُ قبلَ أسبوعٍ بعد إعلان السُّلطات في 16 أيلول وفاة مهسا أميني (22 عاماً) بعد ثلاثة أيامٍ على توقيفها لدى شرطة الأخلاق بسبب "لباسها غير المحتشم".
ولم تُعرَف بالضَّبط ظروف وفاتها، وقالت السُّلطات إنَّها فتحت تحقيقاً في القضيَّة.
وبدأت الاحتجاجاتُ في محافظة كردستان، مسقط رأس أميني في الشمال، ثم انتشرت في مختلف أنحاء البلاد.