نقيب الأطباء قرع جرس الانذار للقطاع الصحي من البرلمان الفرنسي

11 : 44

عرض نقيب أطباء لبنان في بيروت يوسف بخاش لتحديات الوضع الصحي في لبنان وتداعياته في خلال لقاء له في مجلس النواب الفرنسي شاركت فيه النائبة في البرلمان الفرنسي عن الشرق الاوسط والخليج العربي اميليا لاكرافي، النائبة كونستانس لاغريب، مدير خلية الازمة والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية ستيفان رومانيه اضافة الى بعض المسؤولين الفرنسيين واللبنانيين.


وقال في مداخلته: "لبنان يعاني من مرض عضال. ووضعه يؤثر بشكل مباشر على القطاع الصحي والطبي حتى يصح القول ان القطاع الصحي في لبنان يعاني من الانهيار ويكاد يصل إليه في حال لم تكن هناك معالجات سريعة".


وأضاف: "نعرف أن النقابات أو الجمعيات غير قادرة على الحلول مكان الدولة، ولكن هذا لا يمنعنا من السعي لابتكار حلول مرحلية تريح المواطن وتدفعه للاطمئنان إلى صحته في حدها الأدنى، في ظل هجرة الأطباء والممرضات، فضلاً عن نقص في الاختصاصيين لاسيّما في جراحة القلب عند الأطفال، واختصاصيي الاشعة وأمراض الكلى".


وتابع: "إن وضع المستشفيات ليس بأفضل حال، وقدرتها على الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية يقترب من الخط الأحمر مع صعوبة استمرار ما يقارب من 25 مؤسسة استشفائية متوسطة الحجم مهددة بالاغلاق، خصوصاً أن هناك نحو الثمانين في المئة من الشعب أصبح تحت خط الفقر، فضلاً عن فقدان بعض أدوية الأمراض المستعصية، ونقص في المعدات والمستلزمات الطبية. ناهيك عن الارتفاع الهائل في أسعار الأدوية التي تبقى بكل الأحوال خارج متناول المريض بفعل الأوضاع الاقتصادية وانهيار الوضع المالي".


بدورها، أكدت النائبة لاكرافي العلاقة التاريخية بين الدولتين، وكشفت عن توجه حقيقي ونية صادقة لدى رئيس الجمهورية الفرنسية لدعم اللبنانيين


من جهته، أشار مدير خلية الأزمة ستيفان رومانيه، الى أن "الخلية لم تتوقف عن دعم لبنان بالأدوية والمساعدات الانسانية بخاصة بعد إنفجار الرابع من آب"، وأعرب عن استعداد الخلية لإرسال الأدوية كافة، خصوصاً السرطانية شرط التزام الشفافية".


وأكد أن "العمل على الدعم التقني ضمن نطاق المعدات والتجهيزات الطبية وتنظيم حملات إنسانية، لاسيّما في مجال معالجة التشوهات الخلقية عند الاطفال وإجراء عمليات جراحية بات الاختصاصيين فيها خارج الوطن".

MISS 3