حسن أيّوب اللاعب الدولي أو "السدّ العالي" كما يحلو للبعض ان يلقّبه، والقائد التاريخي لمنتخب الأرز في التسعينات هو غنيّ عن التعريف على الساحة الكروية اللبنانية.
بدايته مع اللعبة كانت العام 1976 حيث تدرّج في صفوف نادي النجمة تحت قيادة عدد من أهمّ المدرّبين. لمع إسمه كلاعب خط وسط وبرز كنجم واعد، فلفتَ أنظار أندية عدة حتى "خطفه" نادي الصفاء، وشارك معه في كأس الكؤوس الآسيوية ولعب معه مباراة العمر أمام الفيصلي الأردني، ويومها أشادت الصحف بمهاراته الفنية، إذ كتبت: "ولادة نجم كبير في لبنان – حسن أيّوب أصغر لاعب في البطولة ينتظره مستقبلٌ كبير".
لعب أيّوب أو "جنرال" الدفاع 11 موسماَ مع الصفاء، وفي العام 1996 أحدثَ خبر إنتقاله الى الحكمة زلزالاً رياضياً في صفقة بلغت نحو 100 ألف دولار، فدافع عن ألوانه خلال سبعة مواسم. وفي العام 2003 إنتقل الى أولمبيك بيروت، ومنه بعد عام الى نادي الإخاء الأهلي عاليه في موسمه الأخير كلاعب وساهم بصعوده الى الدرجة الاولى.
إنضمّ أيّوب الى منتخب لبنان العام 1988 وخاض نحو 60 مباراة دولية سجّل خلالها 10 أهداف، أما أبرز مشاركاته فكانت في تصفيات أولمبياد برشلونة، ومن ثمّ تصفيات كأسَي العالم 94 و 98. كذلك حملَ شارة قيادة منتخبَي لبنان الأول والأولمبي. خضع أيّوب لعدة دورات تدريبية وحاز على شهادات تدريب دولية، وأخرى في اللياقة البدنية من "الفيفا".
أما المحطة الأهمّ فكانت العام 2010 حين عُيّن مدرباً لمنتخب لبنان في تصفيات كأس العالم، وتأهل المنتخب الى الدور الثالث.
يعمل أيّوب حالياً موظفاً في بنك "بيروت والبلاد العربية"، كما يُعتبر من أبرز المحللين الكرويين على الشاشة الصغيرة.
