صدرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في إيطاليا وجاءت مطابقة لما ورد في الاستطلاعات، إذ احتل التحالف اليميني بقيادة حزب "اخوة إيطاليا" المرتبة الأولى بأكثر من 26 في المئة من الأصوات، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
واصيب يسار الوسط الذي يتزعمه الحزب الديمقراطي بنكسة رغم أنه يجمع 14 تنظيماً يسارياً ووسطياً.
واحتلت حركة الخمس نجوم المرتبة الثالثة. وتقدم "أخوة إيطاليا" في مجلس النواب والشيوخ أيضاً.
النتائج الأولية هي عبارة عن نصف عدد الأصوات التي احتسبت وتدل على حصول ائتلاف يمين الوسط على 114 مقعدا على الأقل ويؤمن إمكانية الحكم بشكل مستقل وقد حصل "اخوة إيطاليا" على 43% من مجموع أصوات تحالف يمين الوسط أي أكثر من 26 في المئة من مجموع أصوات الناخبين. وحصل الحزب الديموقراطي على نسبة أقل من 20 في المئة أي الحد الأدنى في تاريخه.
ويضمن فوز الائتلاف السيطرة على مجلسي البرلمان وتصبح زعيمة حزب "اخوة إيطاليا" جورجيا ميلوني الرابحة الأكبر وقد تتمكن من الحصول على رئاسة الحكومة.
وأقر الحزب الديمقراطي الإيطالي بالهزيمة في الانتخابات، وقال إنه سيصبح الكتلة المعارضة الأكبر بالبرلمان. اما حزب فورتسا ايطاليا الذي يتزعمه بيرلوسكوني فقد حقق اكثر من 8.2% وحزب الرابطة 7 في المئة وحزب ايطاليا فيفا الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق ماتيو رينسي 7 بالمئة.
وأعلنت ميلوني أنها ستقود الحكومة القادمة، وأضافت في كلمة أمام أنصارها، أن حزبها "سيحكم لصالح جميع الإيطاليين في حال تكليفه تأليف الحكومة". وقالت إن "الوضع في البلاد صعب ويحتاج إلى مساعدة الجميع. ان الشعب الإيطالي اختارنا ولن نخيب آماله".
ووصلت نسبة المقترعين الى 73 في المئة، في حين كانت 63 في المئة عام 2018 .
