نُفّذت تظاهرتانِ أمامَ مدخل قصر العدل في بيروت، الأولى لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بدأت عند العاشرة والنصف صباحاً، تبعها اعتصامٌ لأهالي الموقوفين في القضية نفسها.
كلمة لأهالي ضحايا جريمة مرفأ #بيروت، بعد وصول ذوي الموقوفين إلى قصر العدل.#أخبار_الساحة #انفجار_بيروت pic.twitter.com/eyLl2GBT11
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) September 27, 2022
وطالب أهالي الضّحايا بـ "وقف تعيين المحقق العدليّ الرديف، وإطلاق مسار التحقيق الذي يتولّاه القاضي طارق البيطار".
وأعلنوا "معارضتهم تعيين القاضي المقترح من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، لأنَّ هذا القاضي أعطى رأياً مسبقاً في الملفّ"، على حد قولهم.
وأكدوا أن "كل شخص كان على علم بوجود النترات في المرفأ يتحمّل جزءاً من المسؤوليّة عن الانفجار"، مشدّدين على "استمرارية التحقيق القضائيّ ووقف التدخُلات السياسيّة في عمل القضاء".
من أمام قصر العدل في #بيروت.#أخبار_الساحة #انفجار_بيروت pic.twitter.com/MOZ2TIhFfo
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) September 27, 2022
في المقابل، طالب أهالي الموقوفين، بـ "وقف الظلم اللاحق بأبنائهم مع ضرورة إبعاد قضيتهم عن التسييس".
وسألوا "هل بقاء الموقوفين ظلماً يُحقّق العدالة للضحايا؟".
وأكدوا تضامنهم مع "أحقية مطلب أهالي الضحايا في كشف الحقيقة، شرط أن تنصف العدالة الموقوفين ظلماً".