قصفت إيران قبل ظهر أمس عدداً من مقرّات أحزاب كردستان إيران المعارضة لها في داخل أراضي إقليم كردستان العراقي، ما أدّى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 28 آخرين.
وفي هذا الصدد، قال سكرتير حزب «كومله» عبدالله مهتدي لـ»نداء الوطن»: «لقد كانت الضربة بحجم حقدهم، لقد دمّر مقرّنا ولكن نُعلن أمام العالم أجمع أن الانتفاضة مستمرّة ونساء إيران كلّهنّ اليوم هنّ مهسا أميني»، مشيراً إلى سقوط جرحى من الحزب. من جهته، أكد سكرتير حزب «كادحي كردستان» عمر خاني زاده عدم سقوط قتلى بل سقوط جرحى في صفوف حزبه، وقال لـ»نداء الوطن»: «الشعب الإيراني قال كلمته: فليسقط الديكتاتور».
من ناحيته، أعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني سقوط قتيلين له وعدد من الجرحى بقصف مقرّه الرئيسي في منطقة كويا سنجق. وقال مسؤول العلاقات العامة للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني محمد نظیف قادري: «لقد عوّدنا هذا النظام المجرم على أنه قادر على القتل ويفتخر بإرهابه وتعدّيه على شعوب المنطقة».
بدوره، كشف رئيس حزب الحرّية الكردستاني الإيراني حسين يزدان بنا لشبكة «رووداو» الإعلامية أنه «يوجد في صفوفنا شهداء وجرحى».
وفي الغضون، شدّد مركز تعاون الأحزاب الكردستانية الإيرانية ومقرّه في السويد على أنّها «لحظة تقتدي توحيد صفوف المعارضة الإيرانية وتنفيذ إرادة الشعب الإيراني الذي قال 3 شعارات مهمّة في انتفاضته... الموت للديكتاتور، فليسقط الديكتاتور ولا لتوريث مجتبى ابن خامنئي».
