بتهمة التخطيط لتفجير طائرة

السجن عشرات السنين لأخوين أستراليَّيْن - لبنانيَّيْن

13 : 34

حُكِمَ على أخوَيْن أستراليَيْن - لبنانيَيْن بالسجن لمدّة طويلة في أستراليا أمس بتهمة التخطيط لتفجير طائرة خلال رحلة من سيدني إلى أبوظبي، بوضع قنبلة في مطحنة لحمة ينقلها أخ ثالث لم يكن على علم بالمخطّط الإرهابي.

وفي التفاصيل، حُكِمَ على خالد خياط بالسجن 40 عاماً، يقضي منها 30 عاماً على الأقلّ من دون الإفراج المشروط، فيما تلقى محمود خياط عقوبة بالسجن 36 عاماً، يقضي منها 27 عاماً على الأقلّ.

وكان الأخوان يعتزمان نقل العبوة المفخّخة في حقائب أخ ثالث، لم يكن على علم بـ"الخطّة الجهاديّة". ويُتّهم أخ رابع لهم، يُعتقد أنّه قاتل في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، بإدارة المخطّط من خارج أستراليا. والمخطّطون كانوا يُعارضون تصرّفات أخيهم "لأنّه كان يشرب الكحول ويرتاد النوادي الليليّة ويُقامر، وكان مثليّاً، وهو ما اعتبروه عاراً على العائلة"، وفق ما ذكرت القاضية كريستين أدامسون.وأُحبطت المحاولة في المطار عندما رأى المخطّطون مجازفة كبيرة في عبور الجمارك، بعد أن قال موظّفو الخطوط إنّ وزن الحقائب أكبر من الحدّ المسوح به. وخلال نُطقها بالحكم، قالت أدامسون إنّه بالرغم من عدم سقوط أي قتيل، نجح الجناة في "بث الرعب" لأنّ الناس علموا بالمخطّط. واعتبرت أن المؤامرة التي شارك فيها الجانيان "تتصوّر بوضوح أن عدداً كبيراً من الناس سيُقتلون".

وكانت المحكمة قد وجّهت إلى الاستراليَيْن - اللبنانيَيْن خالد ومحمود خياط، اتهامات بالإرهاب لمحاولتهما تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة الاتحاد الإماراتيّة في تموز 2017، بتعليمات من تنظيم "داعش" المتطرّف.

وتأثّر عدد كبير من الإسلاميين المتطرّفين في الدول الغربيّة بأفكار التنظيم الجهادي، إذ غادر الآلاف هذه البلدان للقتال في صفوف "داعش" في العراق وسوريا، هذا فضلاً عن تنفيذ عدد من "الذئاب المنفردة" لعمليّات إرهابيّة في أكثر من دولة، بتأثير من دعوات "داعش" للقيام بعمليّات إرهابيّة، إضافةً إلى احباط مئات المحاولات الأخرى.


MISS 3