تلقي "نداء الوطن" في حلقة اليوم من سلسلة "موندياليات" الضوء على المنتخب البلجيكي المدجّج بالنجوم والمصنّف ثانياً عالمياً، وتتناول كالعادة:
1 - إنجازاته السابقة في كأس العالم،
2 - أبرز اللاعبين الذين مثّلوه منذ إنطلاق المونديال،
3 - نجومه الحاليون ووضعهم خلال هذا العام،
4 - مشواره في التصفيات،
5 - نقاط قوته،
6 - نقاط ضعفه،
7 - حظوظه.
انجازاته السابقة في كأس العالم
أفضل مشاركاته كانت في نسخة العام 2018 في روسيا حيث حلّ في المركز الثالث بقيادة ادين هازارد، في حين إحتلّ المركز الرابع في نسخة العام 1986 في المكسيك.
أبرز اللاعبين الذين مثّلوه منذ إنطلاق المونديال
* جان- ماري فاف: حارس بايرن ميونيخ السابق، حمى عرين «الشياطين الحمر» في يورو 1980 ويورو 1984 ومونديالَي 1982 و1986. حقق المنتخب البلجيكي معه أفضل نتيجة في اليورو حين حلّ ثانياً في نسخة العام 1980، كما ساهم في تحقيق بلجيكا المركز الرابع في مونديال 1986 عندما فاز بالقفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى.
* مارك فيلموتس: هو أفضل هداف بلجيكي في تاريخ المونديال برصيد خمسة أهداف (بالتساوي مع روميلو لوكاكو). شارك في أربع نسخات من كأس العالم أعوام 1990 و 1994 و1998 و2002. أحرز 28 هدفاً في 70 مباراة دولية.
* بول فان هيمست: تمّ إختياره أفضل لاعب بلجيكي في القرن العشرين. شارك في مونديال 1970 وفي يورو 1972. فاز بالمركز الثالث مع بلاده في يورو 1972 حيث سجّل الهدف الثاني لبلاده في مباراة تحديد المركزَين الثالث والرابع ضدّ المجر. سجّل 30 هدفاً في 81 مباراة دولية.
* فينسان كومباني: هو القائد الأسطوري لنادي مانشستر سيتي الانكليزي، وأفضل مدافع بلجيكي على مرّ العصور. شارك في المونديال مرّتين عامَي 2014 و 2018.
* يان سيليمانز: أحد أبرز ركائز الجيل المميز الذي حقق المركز الثاني في يورو 1980 والمركز الرابع في مونديال 1986. شارك في ثلاثة مونديالات أعوام 1982 و1986 و1990 حيث لعب 16 مباراة. سجّل 23 هدفاً في 96 مباراة دولية. تمّ إختياره ضمن التشكيلة المثالية في يورو 1980 ومونديال 1986. إشتهر بفنياته المميزة ولياقته البدنية العالية.
* ويلفريد فان مور: لاعب وسط ستاندار دو لياج السابق، شارك في كأس العالم مرّتين عامَي 1970 و1982، وفاز بالميدالية الفضية في يورو 1980.
نجومه الحاليون ووضعهم خلال هذا العام
* روميلو لوكاكو: هو الهداّف التاريخي للمنتخب البلجيكي برصيد 68 هدفاً في 102 مباراة دولية، وهدّافه أيضاً في نهائيات كأس العالم برصيد خمسة أهداف، منها أربعة في مونديال 2018. كان عامه صاخباً، إذ شهد عودته الى ناديه القديم إنتر الإيطالي بعد معاناته في تشلسي الإنكليزي، ما يصبّ في مصلحته قبل إنطلاق مونديال 2022.
* إدين هازارد: صاحب الكرة الفضية في مونديال 2018. هو رمز «الجيل الذهبي» للكرة البلجيكية الفائز ببرونزية مونديال 2018 الذي أحرز خلاله ثلاثة أهداف.
في رصيده 33 هدفاً في 122 مباراة دولية. تراجع مستواه كثيراً منذ انتقاله الى ريال مدريد الإسباني في العام 2019 بسبب مطاردة الإصابات له.
* كيفن دي بروين: هو أفضل صانع ألعاب في العالم حالياً. قدّم عاماً مميزاً مع مانشستر سيتي حيث قاده لإحراز لقب «البرميرليغ» وظفر بجائزة أفضل لاعب في هذه المسابقة، كما قاده للوصول الى نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال الأوروبي. تمّ اختياره من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كثاني أفضل لاعب في موسم 2021/2022 في القارة العجوز. تألق بقميص المنتخب البلجيكي وسجل أهدافاً حاسمة في صفوفه، كهدفه الرائع في مرمى البرازيل في ربع نهائي مونديال 2018. في رصيده 25 هدفاً في 93 مباراة دولية. يُعتبر حالياً النجم الأول للشياطين الحمر.
* تيبو كورتوا: هو ببساطة أفضل حارس مرمى في العالم في الوقت الحالي، فقد قدّم عاماً إستثنائياً مع فريقه ريال مدريد الذي قاده للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الاسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الاسباني. حلّ ثالثاً في ترتيب جائزة «اليويفا» لأفضل لاعب في أوروبا لموسم 2021/2022.
حمى عرين الشياطين الحمر في مونديالَي 2014 و2018، وأحرز جائزة أفضل حارس في مونديال روسيا الأخير بفضل عروضه المميزة، لا سيما في الدور ربع النهائي أمام البرازيل، هذه العروض التي ساهمت كثيراً في تحقيق بلاده أفضل إنجاز مونديالي في تاريخها.
مشواره في التصفيات
تصدّرت بلجيكا مجموعتها بسهولة محقّقة ستة إنتصارات وتعادلين ولم تتذوّق طعم الخسارة، ما مكّنها من التأهل مباشرة الى العرس العالمي. تأهل أيضاً وصيفها في المجموعة المنتخب الويلزي عن طريق الملحق.
نقاط قوته
أولاً، الخبرات الدولية التي راكمها هذا الجيل المميز المتواجد بقوة في الأحداث القارية والعالمية منذ عام 2014. ثانياً، إمتلاك المنتخب البلجيكي أفضل حارس مرمى في العالم حالياً تيبو كورتوا. ثالثاً، القوّة الهجومية المرعبة بقيادة الثلاثي الخطير دي بروين- هازارد- لوكاكو القادرة على فكّ «شيفرة» أي دفاع في العالم مهما علا شأنه.
نقاط ضعفه
في البداية، التراجع الكبير في مستوى قائده ادين هازارد الذي لم يعد في أوج عطائه، فهو ليس أساسياً في ريال مدريد. كذلك معدّل أعمار اللاعبين المرتفع، ما يجعل هذا المنتخب أقلّ سرعة من غيره من المنتخبات البارزة، دون أن ننسى تواضع مستوى دفاعه الذي هو ليس بنفس قيمة وسطه وهجومه وحارسه.
حــــظــــوظــــه
وقع في مجموعة قويّة تضمّ كلّاً من كرواتيا والمغرب وكندا، ومن المتوقع أن يتنافس مع كرواتيا على زعامة المجموعة. سيكون من الصعب جداً أن يكرّر إنجاز نسخة العام 2018 حين كان الجيل البلجيكي الذهبيّ في قمّة أدائه، ومن المرجح خروجه من الدور ثمن النهائي.
