سفير اليابان في لبنان: لضمان بيئة تعليميّة مريحة

15 : 49

دشّن سفيرُ اليابان في لبنان اكوبو تاكيشي مشروع تجهيز غرفٍ جاهزة وطاقة ألواح شمسيّة وبطاريات ومكيفات لمدرسة ايلات الرسميّة، الممول من الدولة اليابانيّة.


وتنفّذ المشروع، المنظّمةُ الدوليّة للهجرة، بالشراكة مع جمعية "عكارنا" وبالتعاون مع البلدية والمجتمع المحلي، في احتفالٍ أُقيم للمناسبة.


عدرا

وألقت رئيسة جمعية "عكارنا" عزة عدرا كلمة تحدثت فيها عن الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، ومسار المشروع الذي بدأ بمسحٍ شاملٍ للمناطق المهمّشة في محافظة عكار والشمال وكذلك في المناطق التي لا تلقى اهتماماً.


ولفتت إلى أنّ "المشروع مجهّزٌ لاستقبال تسعين طالباً، من الذين فقدوا الأمل بوجود أماكن لهم في المدارس الرسمية والخاصة، لعدم قدرتهم على دفع تكاليف التعليم، الذي هو حقٌّ من أهم حقوقهم".


وأعلنت عن تقديم مشروع للسفارة اليابانية لترميم المدرسة، آملة من السفير اخذه بالإعتبار، وشكرت كل من ساهم في انجاح هذا المشروع.


لوسيان

كما تحدث المدير المسؤول عن المنظّمة الدوليّة للهجرة في لبنان ماتيو لوسيان، موضحاً أنّ "المشروع ممول من الدولة اليابانية ويستفيد منه طلاب لبنانيون وسوريون".


تاكيشي

ثم ألقى السفير اليابانيّ، كلمة جاء فيها : "يعتمد مستقبلُ أي فردٍ على جودة التعليم المقدّم للأطفال والشباب، ويسرُّني جداً أن أكون هنا لأرى أنّ المدارس الرسميّة مفتوحةٌ وأنّ الطلاب عادوا أخيراً  إلى المدرسة".


أضاف: "طالما اشتهر لبنان بتمايزه التعليمي، ومدارسه وجامعاته الرائدة بالأخص في هذه المنطقة. الوصول إلى التعليم اليوم يُمثّل تحدياً أكثر من أي يوم مضى، اثر ازمة غير مسبوقة يمر بها لبنان وما نجم عن جائحة كورونا. لذلك، نعمل لضمان فرص تعليمٍ متكافئة وإيجاد بيئة تعليميّة مريحة للجميع، عبر هذا المشروع، حيث يتزايد الطلب على التعليم".


وتابع: "مشروعُنا هذا لم يُساهم في تعزيز قدرة المدرسة لإستقبال عددٍ أكبر من الطلاب فحسب، بل بالحدّ من أزمة الكهرباء المستمرة في السنة الدراسية، بعد تفاقُمها في لبنان. وقد أعطت اليابان الأولوية لمثل هذه المشاريع".



MISS 3