أعلنت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان، أن "شركات الترابة قد طحنت مليارات الصخور الكلسية المحتوية على الكبريت والزئبق واحرقتها بملايين اطنان الفحم الحجري والبترولي المرتفع الكبريت بين البيوت والقرى، ما سبب سقوط آلاف القتلى والمصابين بمختلف انواع السرطان وامراض القلب والامراض التنفسية بسبب انبعاثات الزئبق والديوكسين والفيوران والغبار المجهري ورماد الفحم الحجري المتطاير واكاسيد الكبريت والنيتروجين وأول وثاني أوكسيد الكاربون، وأن إعادة عمل مقالعها الخارجة على القانون هو عودة مسلسل الاجرام والابادة الجنونية والمجزرة الخطيرة، ويتحمل مسؤولية ذلك مباشرة كل من يسوق لعودة عمل هذه المقالع وعلى راسهم الوزراء الذين سبق أن أعطوا مهلاً لمقالع الترابة في أراضي البناء 20 /40 مباشرة بين بيوت الناس في كفرحزير، والذين اليوم يحاولون إعادة عملها بحجة التأهيل، خدعة العصر الحديث الاحتيالية".
وأضافت اللجنة في بيانها: "بما أن شركات الترابة ترفع ثمن الاسمنت المشوش بالتراب الابيض الى أكثر من مئة وخمسين دولاراً وتهدد بالتوقف عن تسليمه، وبما أنها أعادت هذه المسرحية عشرات المرات، فإن استيراد الاسمنت أصبح الحل النهائي لحماية المواطن من جشع أصحاب شركات الإسمنت ولحماية أهل الكورة من الموت بإنبعاثاتها الجهنمية والزام شركات الترابة باستيراد الكلينكر وختم مقالع الدمار الشامل بالشمع الأحمر".
