أنقرة تبحثُ الأوضاع في بحرَي إيجه والمتوسّط مع واشنطن

23 : 20

بحث المُتحدّث باسم الرئاسة التركيّة إبراهيم قالن، مع مُستشار الأمن القوميّ الأميركيّ، جيك سوليفان، قضايا ثنائيّة وإقليميّة ذات اهتمامٍ مشترك.


جاء ذلك في اتّصالٍ هاتفيّ، تناول العلاقاتِ السياسيّةَ والاقتصاديّةَ الثّنائية، والتعاون في مجالَي الصناعات الدفاعيَّة والطاقة، والحرب في أوكرانيا، وملفَي بحرَي إيجة والمتوسّط وغيرها من القضايا الإقليميَّة، بحسب بيانٍ صادر عن مكتب قالن، الإثنين.


وعبّر قالن خلال الاتّصال عن تطلُّع تركيا لاستكمالِ الكونغرس الأميركيّ عمليَّةَ المصادقةِ على طلبِ تركيا بشأن شراءِ وتحديثِ مقاتلات "إف-16"، من دون شروطٍ، وترحيب أنقرة بالدَّعم الذي تبديه الإدارةُ الأميركيّة في هذا الخصوص.


وأعربَ الجانبانِ عن القلقِ جرَّاء تفاقُمِ الحرب في أوكرانيا وتصاعُد العنف، وأكَّدا أهميَّة كلّ جهدٍ ديبلوماسيّ للتخفيف من الأضرارِ التي سبَّبتها الحربُ في مجالاتِ السَّلام والاستقرار العالميَّين والاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء.


وأكَّد قالن تصميمَ تركيا على مواصلةِ مُبادراتها من أجل الحلّ، بما في ذلك تمديد العمل باتفاق إسطنبول بشأنِ شحن الحبوب.


في سياقٍ مُنفصل، شدَّد قالن على أنَّ تركيا لن تتردَّدَ في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في إيجه والمتوسّط، مؤكّداً ضرورة "إنهاء اليونان ممارساتها المتجاهلة للقانون الدوليّ وخطاباتها الاستفزازيّة"، على حدّ تعبيره.