قطر تستقبل أول دُبَّي باندا في الشرق الأوسط

02 : 00

أصبحت قطر الدولة العشرين (من دون احتساب الصين وتايوان) والأولى في الشرق الأوسط التي تستقبل اثنين من دببة الباندا العملاقة، أحدهما ذكر يبلغ أربعة أعوام والآخر أنثى تبلغ ثلاثة أعوام. وأُطلق عليهما اسما «سهيل» تيمّناً بأحد أكثر النجوم المرئية لمعاناً في منطقة الخليج، و»ثريا» وهو الاسم العربي لأحد أشهر العناقيد النجمية وأكثرها لمعاناً.

وسيخضع دُبّا الباندا لحجر صحي إلزامي لمدة 21 يوماً، ما يسمح لهما بالاعتياد على حظيرتيهما وعلى مربّيهما. وخلال بضعة أسابيع أو شهر، سيصبحان جاهزَين للعرض أمام الجمهور، بينما لم يتمّ الإعلان بعد عن موعد افتتاح Panda House الذي يُفترض أن يحصل قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وأمام مجموعةٍ من الأطفال ووسائل الإعلام، اكتشف الدُبّان اللذان غادرا الصين الثلاثاء مع مربّين صينيين، حظيرتَيهما في مبنى ضخم يذكّر تصميمه المصنوع من الخشب والزجاج بجبال وسط الصين. يُذكر أن الحظيرتَين الواقعتَين في منطقة الخور على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال الدوحة، هما الكبريان في العالم.

وبالمناسبة قال السفير الصيني لدى الدوحة تشو جيان: «إنّ دُبّي الباندا يحملان أطيب التمنيات، من 1.4 مليار صيني إلى الشعب القطري، خصوصاً بالنجاح في بطولة كأس العالم». ولم تتأهل الصين، الدولة الأكثر تعداداً بالسكان في العالم إلى المونديال الكروي، لكن الشركات الصينية شاركت في بناء مشاريع ضخمة مرتبطة بالحدث الرياضي. وتستخدم دببة الباندا كهدايا لتوطيد العلاقات مع دول أخرى، ما يُسمّى «دبلوماسية الباندا». 


MISS 3