المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق ينظم ندوة حول "إدارة الرعاية الصحية في لبنان"

13 : 12

برعاية وزارة الصحة العامة، نظّم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق وكلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية، ندوة حول موضوع "إدارة لبنان لقطاع الرعاية الصحية في ظلّ الأزمة الاقتصادية وما بعدها".



حضرت الندوة  ممثلة عن وزارة الصحة العامة نيابة عن معالي الوزير فراس أبيض كوليت رعيدي، ممثل ACAL (اتحاد شركات التأمين في لبنان)  محمد حبري،  ممثّل LPIA مروان حكيم، رئيس الطبابة العسكريّة العميد ماهر بو شعر، من قسم طب أمن الدولة الرائد شوقي متري، رئيس نقابة الصيادلة في لبنان جو سلوم، خبير محلي في اقتصاديات الصحة وعضو مجلس إدارة LSpor وديع مينا، بالإضافة إلى نواب رؤساء الكليّات والعمداء والأطباء والمقيمين والموظفين في الجامعة اللبنانية الاميركية والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية - مستشفى رزق.



وكان الهدف من الندوة جمع الخبراء في مجال الصحة والاقتصاد بصانعي القرار الرئيسيين في قطاع الرعاية الصحية، على أمل وضع خطة عمل للتغلب على الصعوبات الخطيرة التي تعاني منها البلاد. وكانت المهمة وراء هذه المناقشات هي ضمان التوزيع العادل لخدمات الرعاية الصحية ومحاولة ضمان بقاء غالبيّة قيمة الاستثمار في الطب في متناول الجميع، من أجل استدامة قطاع الرعاية الصحية العام والخاص.



بداية رحب رزق بالحضور، وقال "نحن فخورون بمشاركتكم جميعاً في هذه الندوات الفريدة من نوعها والتي نأمل من خلالها أن نتمكن من التوصّل إلى نظام أو نموذج تغطية جديد وكامل للرعاية الصحية في وقت قصير جداً".



بعد ذلك، عرض على الحاضرين فيديو لكلمة لرئيس المركز الطبيّ الدكتور ميشال معوض، الذي رحب بالحاضرين وقال: "أريد أن أطمئن الجميع أن الجامعة اللبنانية - الأميركية تبذل كل ما في وسعها للتخفيف من التحديات التي نواجهها في تقديم الخدمات الصحية لمرضانا".





بدورها افتتحت رئيسة قسم الممارسة الصيدلانية في الجامعة اللبنانية الأميركية ورئيس ISPOR (الجمعية اللبنانية لعلم الاقتصاد والصيدلة ونتائج أبحاث) سومانا ناصر، الجلسة بشكر الحضور وإعطائهم لمحة عامة عن برنامج الندوة.

بعد ذلك، توالى المتحدثون في الحلقة الدراسية، في تقديم وجهة نظرهم وحلولهم شاملة لهذا القطاع من وجهة نظرهم.


وقدم الدكتور دبوس (دكتوراه في الطب، نائب الرئيس، العلاجات الجينيّة، نوفارتيس، شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية)، استراتيجيته والحلول المحتملة لتوفير الرعاية الصحية للجميع.



تبع ذلك كلمة رئيس المختبرات العسكرية المركزية حبيب عبده، الذي شارك أفكاره حول تغطية الرعاية الصحية والاستدامة في القطاع العام.


وبعد ذلك، تحدثت عميدة كلّية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية - الأميركية، سولا باهوص، لتعرض وجهة نظرها واستراتيجياتها حول كيفية الحفاظ على الرعاية الصحية في القطاع الخاص.


أما ناصر الشريف (دكتور وعميد الدكتوراه في كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية)، فشرح الآثار الأخلاقية على كيفية تخصيص الموارد البشريّة.


أخيراً، شارك شادي صالح (دكتوراه، مدير معهد الصحة العالمي وأستاذ النظم الصحية والتمويل)، استراتيجيته ونصائحه حول المساهمة المحتملة للقطاع الخاص والمجتمع الدولي في دعم الوصول إلى الرعاية.



بعد الخطابات الفردية، تم إطلاق حلقة نقاش تضمنت العديد من المداخلات من المتحدثين الرئيسيين.






بدوره لخّص مينا الواقع الجديد، حول ما يتمّ عمله لإعادة تشكيل قرارات الرعاية الصحية والخطة المستمرة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جهتها ناقشت رعيدي التحديات والعوائق التي تواجهها الوزارة منذ بداية الأزمة. كما قدمت خطة وزارة الصحة العامة لإعادة تشكيل مسألة التوافر مقابل القدرة على تحمل التكاليف.


ثم تحدث محمد حبري (ACAL - للتأمين) عن مخاوف شركات التأمين بسبب التغييرات التي تحدث في فترة قصيرة أو التغيير في الإعانات، حيث تلتزم شركات التأمين بزبائنها لمدة سنة كاملة وتسعّر بوالص التأمين على أساس السياسات الحالية في ظل وجود العديد من الأدوية المدعومة (سيؤدي رفع الدعم إلى زيادة كبيرة في كلفة التأمين).

كما سلّط حكيم (LPIA) الضوء على الهدف الرئيسي المتمثّل في إتاحة الأدوية وتسهيل الوصول إليها وضرورة استمرار جميع العاملين في هذا القطاع بالعمل معاً، من الآن فصاعداً.


واختتمت ناصر الندوة بالبيان الختامي التالي: "تُظهر هذه الندوة تعاوناً واعداً بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص بهدف إعادة تشكيل القرارات المتعلّقة بالرعاية الصحية لخدمة نظام الرعاية الصحية اللبناني بشكل أفضل في المستقبل القريب". 

MISS 3