عون وقّع الاتفاق النهائي للترسيم وأعطى توجيهاته للوفد اللبناني

13 : 25

أكّد رئيس الجمهورية ميشال عون أن إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، هو عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية التي ينتهجها لبنان في علاقاته مع الدول.


واعتبر الرئيس عون أن هذا الإنجاز يمكِّن لبنان من أن يصبح دولة منتجة ومصدِّرة للغاز والنفط بعد استكمال أعمال الحفر والتنقيب في الحقول الجنوبية بدءًا بحقل قانا، الأمر الذي يفعِّل الاقتصاد ويعيد الثقة الدولية بلبنان، فضلاً عن توفيره فرصة عمل جديدة للشباب اللبناني.


كلام الرئيس عون جاء بعد توقيعه قبل ظهر اليوم رسالة تحمل موافقة لبنان على مضمون الرسالة الأميركية عن نتائج المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية التي سلّمه إياها المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن الوسيط آموس هوكشتاين والتي تؤكد على أن لبنان حصل على الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية كاملة والتي كان أودعها الأمم المتحدة العام 2011 واعتمدت في المرسوم الرقم 6433.



وفي وقت لاحق رأس الرئيس عون إجتماعاً لأعضاء الوفد اللبناني الرسمي الى الناقورة والذي ضمّ المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، ومفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) العميد منير شحادة، وعضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط، ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرفة، وزودهم بتوجيهاته.


ثمّ غادر أعضاء الوفد قصر بعبدا متوجهين الى الناقورة لتسليم الرسالة الرئاسية الى المبعوث الأميركي هوكشتاين وتسليم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة يوانا فرونتيسكا رسالةً وقّعها وزير الخارجية تتضمن تأكيد الإحداثيات المرتبطة بالحدود البحرية اللبنانية لإيداعها الأمم المتحدة وفقاً للآليات المتبعة في قانون البحار، وذلك في حضور سفيرة فرنسا في لبنان آن غرييو.







MISS 3