القمّة العربيّة تنعقد غداً ولبنان في صلب الملفات المطروحة

20 : 18

تنعقدُ القمّة العربيّة في دورتها الـ31 بالجزائر، في الأوّل والثاني من تشرين الثاني.


وفي هذا الإطار، اختتمَ وزراءُ الخارجيّة العرب اجتماعهم التحضيريّ بالتّوافق على القضايا والملفات المطروحة خلال القمّة، وأبرزها القضيّة الفلسطينيّة وعلاقة المجموعة العربية بمحيطها الخارجيّ.


ومن أبرز القضايا السياسية أيضاً هي المُتعلّقة بالأزمة في ليبيا وسوريا واليمن وفي الدُّول التي تُواجِهُ صعوباتٍ اقتصاديّةً وسياسيةً، كالسودان ولبنان.


وبالنسبة إلى لبنان، وبحسب مصادر الوفد اللبنانيّ، فقد أُضيفَت فقرةٌ تتعلّق بقضيّة اللاجئين السوريّين وهي بمساعدتهم على العودة إلى بلدهم، إضافةً إلى عبارة "العودة الطوعية والآمنة"، وفقرة ثانية تدعو إلى انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في أسرع وقتٍ ممكن. إشارة إلى أنه لم يتمَّ ذكرُ ترسيم الحدود البحريّة مع اسرائيل.


أمّا بالنسبة إلى سوريا، فتأكيدٌ عربيٌّ على استعادةِ سوريا عافيتها ودورها الاقليميّ والدوليّ من دون التطرُّق إلى استعادتها عضويّتها في الجامعة العربيّة، والواضح أنّه يوجد توافق على طرح هذا الموضوع.


ومن أبرز القضايا الإقليميّة ايضاً، التّأكيد على وحدة اليمن وعلى المصالحة فيها وعدم التّدخّل الخارجيّ فيها.


أمّا في ما يتعلّق بقضية ليبيا، فدعوةٌ إلى الحوار بين أطراف الازمة وإلى الاستقرار فيها وإجراء انتخاباتٍ رئاسيّة وبرلمانيّة للخروج من الازمة، وسيطرح مشروع قرار حول الأزمة الليبيّة على القادة العرب من أجل تبنيه.

MISS 3