هدد زعيم المعارضة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بإلغاء اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو إنه "سيقوم بإبطال الاتفاق مع لبنان في حالة فوز حزبه في انتخابات الكنيست المقبلة".
أضاف: "سأتعامل مع الاتفاق تماماً كما تعاملت مع اتّفاق أوسلو"، واصفاً إيّاه بأنّه "اتفاقُ استسلامٍ آخر".
وهاجم نتنياهو رئيس الوزراء يائير لابيد، بشأن الاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية، بعدما سبق أن وصفه بـ"الضعيف والهاوي".
وأكد نتنياهو، في تغريدة جديدة له على حسابه الرسميّ على "تويتر"، أن "إسرائيل خضعت للأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، بشأن الاتفاق مع بيروت حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل".
وقال: "كما خضعنا لنصرالله في لبنان، تجرى أعمال شغب في القدس".
وسخر نتنياهو، من تصريحات سلفه، يائير لابيد بشأن الاتفاق مع لبنان، موضحاً أنّ الحديث يدور عن اتفاق تاريخي، قائلاً: "اتفاق استسلام مخجل لنصرالله من قبل لابيد وغانتس".
وأضاف: "لقد أعطوه مياهنا الإقليمية، وأراضينا السيادية وغازنا، وفي النهاية أيضاً رضخنا لمطلب حزب الله بالسماح لإيران بالتنقيب عن الغاز قبالة سواحل إسرائيل".
وتابع نتنياهو: "هذه اتفاقية استسلام من قبل رئيس وزراء انتقالي ضعيف وهاوٍ"، معتبراً أن الأمر الأكثر خطورة هو "أنّ لابيد وغانتس قد خلقا سابقة خطيرة للغاية. فالإرهاب يهدد وإسرائيل تتراجع. وهذا ضررٌ خطير للغاية لقوتنا الرادعة".
ووصف لابيد، في مؤتمر صحافي مشترك مع غانتس، الاتفاق مع لبنان بأنه "إنجاز كبير لإسرائيل"، وقال إنه "يجنبنا احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله".
وقال غانتس: "الاتفاق الذي توصلنا إليه حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يخدم المصالح العميقة لإسرائيل، ويؤمن حرية عملنا في الساحل، ويعمل على تخفيف النفوذ الإيراني في لبنان".
