عقد المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام.
وبعد التداول بالأوضاع الدقيقة والمرحلة المفصليّة التي تمر بها البلاد، اعتبر المجتمعون انه "لا يجد "مشروع وطن الانسان" أيّ مبرر لعدم قيام المجلس النيابي والقوى السيّاسية بواجباتهم الوطنية في انتخاب رئيس للجمهورية". وقالوا في بيان: "إن فراغاً في هذا الموقع الوطني يحدث خللاً وتعطيلاً للمؤسسات كافة واحداث فوضى دستورية قد تتحول الى فوضى قاتلة لما تبقى من لبنان الذي نعرفه".
ودعوا "ممثلي الشعب للسعي الى تطبيق اتفاق الطائف نصّاً وروحاً وليس شكلاً واستنسابياً، سيّما انه اتفاق بين اللبنانيين ويحظى بالتزام عربي ودولي بما فيه الامم المتحدة ومجلس الأمن".
وحذّر "مشروع وطن الانسان" من "اللجوء الى الشحن الطائفي اذ انه ينطوي على مخاطر كبيرة، قد تجرنا الى زمن رديء غير محسوب النتائج وعلى اللبنانيين الالتفاف والوحدة حول تغليب مصلحة إقامة دولة المؤسسات بدل السير وراء الغرائز الخائفة والمُخوّفة، وأصحاب المشاريع المشبوهة التي ثَبُت ضررها الكارثي على لبنان والانسان اللبناني".
وقال: "إن الرهان على إعادة الاستقرار والثقة بلبنان، هما الأساس لوضع الاقتصاد في المسار الصحيح والبدء بتخفيف أوجاع الناس ومعاناتهم، بدل الاستمرار في سياسة استجداء المساعدات الخارجية".
وختم: "بغياب الاستقرار والثقة، لا جدوى لاتفاق الترسيم البحري أو أي ترسيم مقبل".