نتنياهو يبدأ مفاوضاتٍ مع حلفائه لتشكيل حكومة

15 : 34

بدأ زعيمُ حزب الليكود بنيامين نتنياهو، الجمعة، مفاوضات مع حلفائه المتدينين واليمين المتطرف لتشكيل حكومة يرجّح بأن تكون الأكثر يمينيَّة في تاريخ إسرائيل.


وفاز نتنياهو بأغلبية مقاعد الكنيست وأظهرت النتائج حصول حزب الليكود برئاسته على 32 مقعداً، و18 مقعداً للحزبين المتدينين المتشددين "يهودوت هتوراه" لليهود الاشكناز الغربين وحزب "شاس" لليهود الشرقيين (سفراديم)، و14 مقعداً لتحالف اليمين المتطرف "الصهيونية الدينية".


وبذلك، تكون الكتلة اليمينيّة برئاسة نتنياهو حصلت على 64 مقعداً، أي أغلبيّة مستقرّة في البرلمان المؤلّف من 120 مقعداً، لتسدل السّتار بالتالي على حقبةٍ غير مسبوقة من الجمود السياسيّ.


أما بالنسبة إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الوسطيّ، فتشير النتائج إلى حصوله على 24 مقعداً لحزبه و51 لكتلته مع حلفائه.


وسيبدأ نتنياهو بتوزيع الحقائب الوزاريّة على شركائه في التحالف، وهذا يعني منح حقائبَ مهمةٍ لأعضاء تكتّل الصهيونية الدينية اليمينيّ المتطرف، الأمر الذي يعتبر سابقة. 


من جهته، طالب الزعيم اليميني المناهض للعرب إيتمار بن غفير الذي لطالما دعا إلى ضمّ إسرائيل لكامل الضفة الغربية، بتولّي حقيبة الأمن العام، وهو منصب سيجعله مسؤولاً عن الشرطة.


وجدّد بن غفير دعواته للأجهزة الأمنيّة لاستخدام مزيدٍ من القوة في مواجهة الفلسطينيين.


وقال بن غفير ليلة الانتخابات "حان الوقت لنعود أسياد بلادنا".


وصرح بتسلئيل سموتريتش من الصهيونية الدينية علناً أنه يريد أن يصبح وزيراً للدفاع.


وأما حزب شاس اليهودي الشرقي المتشدد برئاسة ارييه درعي الذي فاز بـ11 مقعداً فيتوقّع أن يلعب دوراً محورياً في مفاوضات الائتلاف. وتتركّز أنظار درعي على وزارتَي الداخليّة أو الماليّة.