بعد خروجها من المستشفى.. بيانٌ توضيحيّ لشيرين عبد الوهاب

20 : 56

ردّت الفنّانة المصريّة شيرين عبد الوهاب على تصريحات مدير أعمالها السّابق محمد فؤاد، حول اعتذاره عن عدم استكمال مهمّته لصعوبة موقف شيرين حالياً، كما وشنّت عبد الوهاب أوّل هجوم على شقيقها محمد عبد الوهاب.


وأصدرت شيرين بياناً وصفته بالـ"هامّ"، تمّ نشرُه عبر حساب محاميها ياسر قنطوش، وجاء فيه: "نقلاً عن الفنّانة شيرين عبد الوهاب، ورغبةً منها لتبيان الحقيقة كاملة أمام الرّأي العام وتفنيداً لما وردَ من شائعاتٍ وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق الذي أنهت الفنّانة عمله لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإنّ عبد الوهاب تُعلن وتؤكّد أنّ كلّ هذه الأخبار المتداولة مجرّد شائعاتٍ مُغرضة ولا أساس لها من الصحّة".


أضاف البيان: "تعرّضت شيرين لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبد الوهاب وبعض المقرّبين منها، حيث قام شقيقُها بضربها وسحلها مستخدماً سلاحاً في مواجهتها لترهيبها مع مجموعة من أصدقائه، وهذا الأمر مثبت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجّهت الفنانة له اتّهاماً صريحاً بذلك، بالإضافة إلى اتّخاذ إجراءات قانونية بحقّه بعد واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلاميّ عمرو أديب".


وتابع: "تعلن شيرين أنّها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أيّ شخص كائناً من كان، يسيءُ لها أو لسمعتها، وأنّها واثقة بالنيابة العامة والقضاء المصريّ في استعادة حقوقها وما تعرّضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الاخوة والشفقة وهذا بعيد كلّ البعد عن الحقيقة، حيث انّ هناك تقاريرَ طبيَّة في تحقيقات النيابة العامّة تُثبِتُ صحّة أقوالها وأنّها في هذه الفترة متفرغة تماماً لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية".


وختم البيان: "تؤكّد الفنّانة شيرين عبد الوهاب أنّها خرجت من المستشفى برفقة محاميها الخاصّ، وتوجّهت إلى منزلها ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك".

MISS 3