مراسلون بلا حدود: إيران تحتجز عدداً غير مسبوق من الصحافيات

22 : 53

رأت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الأربعاء، أنّ "إيران تحاول بشكل منهجي إسكات النساء من خلال توقيف عدد غير مسبوق من الصحافيات في حملتها ضد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني".

وقالت المنظمة في بيان: "فيما يواصل النظام الإيراني قمع الاحتجاجات التي انطلقت إثر مقتل مهسا أميني، فإن حوالي نصف الصحافيين الذين قبض عليهم أخيراً هم من النساء، من بينهن اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام".




وأضافت: "تزايد عمليات توقيف الصحافيات يكشف نية النظام الإيراني إسكات أصوات النساء بشكل ممنهج".


ووجّهت السلطات الإيرانية، هذا الأسبوع، الاتهام إلى نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، وهما صحافيتان كانتا في طليعة من لفتوا الانتباه إلى وفاة أميني، بتهمة "الدعاية ضد النظام والتآمر ضد الأمن القومي"، وهما تهمتان قد تؤديان إلى عقوبة الإعدام.


وفي السياق، قالت "مراسلون بلا حدود" إنها "قلقة جداً بشأن مصير الصحافيتين اللتين تخاطران بدفع ثمن باهظ قد يشمل عقوبة الإعدام، لأنهما تحلّتا بالشجاعة للكشف عن حقيقة تسعى السلطات إلى خنقها"، مشددة على أنه "يجب إطلاق سراحهما فوراً ومن دون قيد أو شرط".


وأشارت المنظمة إلى أنه "منذ اندلاع الاحتجاجات، أوقف 42 صحافياً على الأقل في كل أنحاء إيران"، موضحةً أنه "تم الإفراج عن ثمانية منهم حتى الآن، وهناك 15 صحافية من بين 34 صحافياً ما زالوا رهن الاحتجاز". 

MISS 3