زار وفدٌ ضمَّ رئيسَ مكتب البنك الدوليّ في لبنان، جان كريستوف كاري، ومساعدته نايلة أحمد ورئيس مكتب لبنان في المفوضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين UNHCR إياكي ايتو ورئيس مكتب الجنوب في المفوضيّة فرانسس تيو، اتحّاد بلديّات ساحل الزهراني، حيثُ رئيس الاتحاد علي مطر ومديره سلام بدر الدين.
وأفاد بيانٌ بأنّ "اللقاء عرض واقعَ المنطقة وحاجاتها ونشاط الاتّحاد في معالجة أوضاع النّاس من لبنانيّين ونازحين، خصوصاً أنّ هناك مناطقَ تشهدُ اكتظاظاً للنازحين، بما يُوازي عدد سكان القرى".
وأشار إلى أنّ "الاتحاد لا يضمُّ مدناً أو مراكزَ صناعيّة، بل أكثر الإنتاج يقوم على الزراعة والتجارة والحرف البسيطة".
مطر
وأشار مطر إلى أنّ "الواقع المتردّي في البلد انعكسَ سلباً على المواطن اللبنانيّ، الذي بات يُعاني من أزمة الدّواء والفقر والعوز"، معتبراً أنّ "الأزمة طالت الدولة، وهو ما رتّب أعباء إضافيّة على البلديات".
ولفت إلى أنّ "صناديق البلديات فارغة في الأساس، وهي اليوم عاجزةٌ عن تلبية كلّ حاجات المواطنين"، مشيدا بـ"دور الجمعيّات الدوليّة في مساعدة النازحين والمواطنين في المنطقة".
وأكّد "ضرورة الاهتمام بالواقع الصحيّ، خصوصاً بعد ظهور حالات الكوليرا".
وقال: "الصرف الصحيّ مشكلةٌ أساسيّة، سببها غياب وتوقُّف تنفيذ مشروع الصرف الصحيّ، وهذا أمرٌ يلوّث المياه ويؤدي إلى تفشي الكوليرا وغيره من الأمراض".
واعتبر الوفد أنّ "هذا اللقاء هو للتعارف وللاطلاع على واقع اتحاد بلديات ساحل الزهراني وحاجاته"، واعداً بـ"متابعة الوضع بما يخدم المنطقة وأهلها المقيمين والنازحين".
