نصرالله: نريد رئيساً لا يطعن المقاومة في ظهرها

17 : 43

أعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في كلمة القاها في احتفال اقامه الحزب في مناطق عدة، في مناسبة "يوم الشهيد"، "أنّنا لا نريد رئيساً يغطي المقاومة أو يحميها. المقاومة في لبنان ليست بحاجة لغطاء أو حماية وما نريده رئيسا لا يطعنها في ظهرها ولا يبيعها وهذا من الحد الأدنى لمواصفات رئيس الجمهورية".


وقال:" الرئيس ميشال عون سواء أحببته أم لا، وعلى مدى 6 سنوات، كان في بعبدا رجلاً شجاعاً لا يباع أو يشتري ولا يخاف".


وأشار الى ان السفارة الاميركية "تتدخل في أصغر التفاصيل الحكومية والوزارية في لبنان".


وقال: "الولايات المتحدة تعلن دعم الجيش اللبناني لاعتباره مؤهلا للوقوف في وجه المقاومة ولكن الجيش بقياداته كافة وضباطه يرفضون هذه الفكرة من السابقين والحاليين".


اضاف:" المقاومة هي من أهم عناصر القوة في لبنان وهي مستهدفة لا سيما من قبل الأميركيين الذين ما زالوا يسعون للفوضى. يجب الحفاظ على عناصر القوة في لبنان ورئاسة الجمهورية أهمها، ولها علاقة بالأمن القومي لبلدنا".


ورأى نصرالله أنّ "رئاسة الجمهورية هي مفصل حساس ومصيري في لبنان وستترك آثارها على مدى السنوات الست وما بعدها"، معتبراً "انّ الفراغ الرئاسي ينعكس على كل المستويات في لبنان ولكن ذلك لا يعني ملء هذا الفراغ بأي كان".


وقال: "الفراغ في الرئاسة ينعكس على جميع اللبنانيين وعلى الوضع اللبناني، والمصلحة الوطنية الكبرى هي أن يُنتَخب رئيس في أسرع وقت ممكن ولا نظن أنّ أحداً يريد الفراغ الرئاسي في لبنان".


وأكد "ان اتفاق الترسيم لم ينجز لأجل لبنان، بل لتجنيب المنطقة الحرب".


وقال: "لو أن الدولة كانت في يد حزب الله كما يقولون، لكان التيار الكهربائي على الاقل عاد إلى البلد، واذا أردنا للبنان أن يستخرج نفطه وغازه يجب أن نبحث عن رئيس من هذا النوع".


ورأى ان "الأهداف والثوابت لكل الإدارات الأميركية واحدة ومشتركة وتختلف فقط في التكتيك والطريقة".


وتطرق نصرالله الى الانتخابات الاميركية، معتبراً "أنّ نتائجها لا تغير شيئا لأن الولايات المتحدة بجمهوريّيها وديمقراطيّيها ذي وجه واحد وبدل المراهنة عليها علينا الاتكال على أنفسنا وعلى قوتنا وعلى أصدقائنا".


وأعلن نصرالله "ان الولايات المتحدة تمنع أي دولة من مساعدة لبنان وإذا كان لدى دولة الشجاعة بالخروج عن الحصار الأميركي لمساعدة لبنان فتقوم الولايات المتحدة بمنع الحكومة من قبولها"، وقال:" سمعنا أن روسيا تريد منح لبنان هبة قمح وفيول، فهل سيقبل لبنان أو سيجرؤ؟ وهذه مشكلتنا هنا، وهذا ما حصل معنا بخصوص بالفيول الإيراني".


وقال: "قبل مدة تحدثوا معنا لكي يحصل لبنان على فيول من إيران لزيادة ساعات التغذية وذهب وفد تقني لزيارة إيران وليس وزير الطاقة كونه مسؤولاً سياسياً".


MISS 3