اجتماعات وزارية في السراي... وابو فاعور: الأولوية لانتخاب رئيس

14 : 30

عقد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اليوم الثلثاء، سلسلة اجتماعات وزارية في السرايا الحكومية، وفي هذا الاطار إجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب وعرض معه شؤون وزارته.



واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في شؤون وزارة السياحة وسنطلق هذا الأسبوع الحملة الإعلامية لموسم الشتاء والأعياد وهي ستكون مثل حملة "أهلا بهالطلة" الصيفية".



وأوضح "ان حجوزات شركات الطيران مكتملة، وهي تعمل لزيادة عدد الرحلات، والحجوزات في الفنادق مقبولة جداً وفي بيوت الضيافة ممتازة، وان شاء الله سيكون موسم الأعياد جيداً وكل ما نطلبه هو الحفاظ على الاستقرار السياسي".



واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري الذي قال بعد اللقاء: "أطلعت دولة الرئيس على عودة العمل القضائي الى وتيرته السابقة، وان شاء الله تعود الأمور كما كانت عليه وأكثر في العدلية".




كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب وائل أبو فاعور الذي قال: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس، وطبعاً الهاجس الأساسي والأولوية التي لا تتقدم عليها أولوية أخرى هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأي منطق يستسيغ الفراغ او يجافي فكرة التسوية التي يجب أن نصل إليها لانتخاب رئيس جديد، هو منطق غير مقبول وغير مسؤول، ولا يأخذ في عين الاعتبار حجم المعاناة التي يعيشها المواطن اللبناني".



وأضاف: "في هذه الأثناء، تمنيت على الرئيس ميقاتي استمرار عمل الوزارات المعنية وقيامها بواجباتها للتخفيف من معاناة اللبنانيين وتحديداً الوزارات التي تعنى بالشأن الإجتماعي والصحي، أكان وزارة الشؤون الإجتماعية او الصحة أو الوزارات الأخرى، من وزارة الأشغال الى وزارة الطاقة، حيث بات اللبنانيون يعيشون في جو بأنه بالإمكان أن يكون هناك زيادة في التغطية الكهربائية في القريب العاجل نتيجة الإجراءات التي يقومون بها، لكن لفت نظر دولته بأن أي زيادة في التغذية على قاعدة استبعاد الاصلاح في مؤسسة كهرباء لبنان وإنشاء الهيئة الناظمة سيكون تكراراً للتجارب السابقة التي أثبتت أنها استنزفت الخزينة اللبنانية، ولم تقدم حلاً مستداماً لأزمة الكهرباء، من دون أن يعني هذا الكلام اننا لسنا مع ايجاد حلول. نحن مع ايجاد حلول ولكن يجب الأخذ في عين الاعتبار مسألة الاصلاح في قطاع الكهرباء".



وعن تعليقه عمّا أعلنه النائب محمد رعد بشأن اختيار رئيس للجمهورية، قال ابو فاعور: "اي منطق سياسي يرفع من سقف مطالبه، ولا يأخذ في عين الإعتبار فكرة التسوية هو منطق لا يأخذ بعين الاعتبار حقيقة الأوضاع التي يعيشها اللبنانيون، كي لا أقول بأنه منطق غير مسؤول. المسؤولية تحتّم علينا جميعاً البحث عن المشترك وعن التسوية لأن الإصلاح الجذري والفعلي لن يكون الا عندما يتم ترميم هيكل الدولة، وهذا يعني رئيس جمهورية وحكومة جديدة وبرنامج انقاذ اقتصادياً واجتماعياً للخروج من الأزمة التي نحن فيها، وليست فضيلة لأي طرف منا أن يقول هذه شروطي ولن أقبل الا بها".


وعن التسوية، قال: "نحن منفتحون على التسوية ولدينا مرشح ندعمه، ونعتقد بأنه مطابق للمواصفات التي نأمل أن تتوفر في رئيس الجمهورية. فليطرح الفريق الآخر خياراته بدلا من التصعيد الإعلامي".





وإستقبل رئيس الحكومة ممثل مجلس النواب في لجان الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية النائب سيمون ابي رميا والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية اللبنانية لدى المنظمة الدولية الفرنكوفونية جرجورة حردان، وتم البحث في مشاركة لبنان في القمة الفرنكوفونية التي ستعقد في جزيرة جربة في تونس في 19 و20 الجاري وسيتمثل فيها لبنان بوفد يرأسه وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري، ويضم البروفسور جرجورة حردان، المندوبة الدائمة للبنان لدى الأونيسكو سحر بعاصيري وسفير لبنان في تونس انطوان فرنجية.



واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي على رأس وفد.

وقال دبوسي بعد اللقاء: "كان لغرفة التجارة في طرابلس اجتماع مع دولة الرئيس، وهو من أهم الاجتماعات بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، ولكن من الطبيعي ونحن من القطاع الخاص أن نكون متفائلين وأن نسعى مع الدولة، بشخص دولة الرئيس، لوضع خطط استراتيجية للمرحلة المقبلة".


اضاف: "تطرقنا الى مواضيع مختلفة تفاهمنا حولها، ونعتبرها من المشاريع الواعدة التي لا نريد الإعلان عنها الآن، ولكن العمل سيؤكدها في الأسابيع والأشهر المقبلة. وعلينا أن نتعاضد سوياً حول الدولة اللبنانية لتصل الى الموقع الذي نحلم به".


وعن المشاريع المقترحة، قال: "لن ندخل في تفاصيلها الى حين وضعها على سكة التنفيذ، ولقد تم تحديد الجزء الذي سيعمل عليه في طرابلس والشمال، صحيح أننا نعمل في الملف الوطني، ولكن يجب أن نبدأ من مكان ما"، معتبرا "ان محور قيامة لبنان من حيث الاستثمارات ودعم الاقتصاد الوطني هي طرابلس الكبرى وشمال لبنان".




واستقبل ميقاتي وفداً من "حركة شباب لبنان" برئاسة ايلي صليبا في حضور الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير.


وقال صليبا: "دولة الرئيس خير من يتولى زمام الامور في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، ومؤتمن على المحافظة على منطق الدولة والمؤسسات الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، ووضعنا انفسنا بتصرّفه والحكومة لكل ما فيه خير البلاد والعباد والمصلحة الوطنية العليا، وذلك من منطلق ضرورة التعاون بين الحكومة والمنظمات المدنية الفاعلة". 



MISS 3