وقّعت إسرائيل والأردن، الخميس، اتّفاقيّةً لتنظيف نهر الأردن الملوّث وهو ممرٌّ مائيّ أساسيّ يُعاني منذُ عقودٍ من التلوُّث والجفاف.
لم تتضمّن مذكرة التفاهم التي وقّعت في مؤتمر الاطراف حول المناخ (كوب27) المنعقدة في منتجع شرم الشيخ المصريّ تفاصيل ملموسة، لكنّها أكّدت الحاجةَ إلى إعادة تأهيل النّهر الذي يقول الخبراء إنّه فقد ما يقارب نصف تنوعه البيولوجي.
ووصفت وزيرةُ حماية البيئة الإسرائيليّة تمار زاندبرغ الاتفاقيّة بأنّها "تعبيرٌ عن العلاقة الوثيقة بين البلدَين".
وقالت: "إزالة المخاطر وتنظيف واستعادة تدفُّق المياه وتعزيز النظم البيئيَّة الطبيعيَّة لنهر الأردن، سيساعدنا في الاستعداد لأزمة المناخ".
وقالت وكالة بترا الاردنية الرسمية "أن الأردن وإسرائيل وقعا اتفاقية اعلان نوايا لإعادة تأهيل وتحسين بيئة ونظام المياه لنهر الأردن والبحر الميت".
أضافت: "وقّعَ إعلان النوايا عن الجانب الأردنيّ وزير المياه والري محمد النجار، وعن الجانب الإسرائيلي وزيرة حماية البيئة تمار زاندربرغ".
يأتي توقيع إعلان النوايا بهدف السعي لإعادة تأهيل نهر الأردن الذي انخفضَ معدّل التدفُّق فيه إلى 7%، ما ترتّب عليه هبوط مستوى البحر الميت بمقدار 3 أقدام سنوياً، الامر الذي دفع الأردن إلى حشد دعم المجتمع الدوليّ سعياً لإنقاذ البحر الميت الذي يمثّل إرثاً مشتركاً للإنسانيّة.
