إستقبل رئيسُ بلديّة صيدا محمد السعودي، في مكتبه في القصر البلدي، سفيرَ روسيا ألكسندر روداكوف، يُرافقه وفدُ جمعيّة التضامن اللبنانيّة – الروسيّة، ضمّ: الدكتور حسين صفي الدين ورئيسة جمعية خريجي جامعة الصداقة الروسية غالينا عباس غالينا عباس. كما وحضر غازي الشعار والمختار بلال الزيتوني وبسام العقاد ومصطفى حمزة البزري. وجرى عرضُ الأوضاع في لبنان بشكلٍ عام، وإمكان توأمة بلديّة صيدا مع بلديّة مدينة روسيّة؛ وقد لاقت الفكرةُ ترحيباً من قبل السعودي.
السّفير الروسيّ
وقال السّفير روداكوف، إثر اللقاء: "اليوم زرنا بلديّة مدينة صيدا وبكل سرورٍ تعرّفنا فيها عن كثب على رئيسها محمد زهير السعودي، وناقشنا معه مواضيعَ تتعلّق بتنمية العلاقات بين البلديات اللبنانية والروسية".
أضاف: "طرحنا إمكان توأمة بلديّة مدينة صيدا مع بلديّة مدينة روسيّة، حيث رحّب السعودي بهذه الفكرة، وقد توافقنا على تعزيز إتّفاقات التوأمة والتنمية المشتركة والعلاقات بين البلديّات في روسيا ولبنان".
وردّاً على سؤال حول الفراغ الرئاسي والوضعَين الأمنيّ والسياسيّ في لبنان، أجاب: "الوضع الامني في لبنان لا بأس به، ونحن نتنقل بكل حرية وعفوية بسياراتنا في مختلف المدن بلبنان".
وتابع: "أما بالنسبة للوضع السياسي فهو قبل كل شيء شأن داخلي للبنانيين، ودائماً موقف روسيا كان واضحاً ولم يتغيّر منذ عشرين عاماً، فهي لا تتدخّل في الشؤون الداخليّة، آملين أن تُحَلَّ كلّ المشاكل الموجودة حالياً في لبنان في أسرع وقتٍ مُمكن بما في ذلك الازمة الاقتصادية والمالية والسياسية، وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة شرعيّة للبنان في آن معاً ".
السعودي
من جهته، رحّب السعودي بالسّفير الروسيّ في بلدية صيدا، وقال: "تشرّفنا بزيارته وكانت لنا جولة أُفق وتبادل آراء وأفكار ومنها توأمة بلديّة صيدا مع بلديّة إحدى المدن في روسيا التي تكونُ طبيعتها مشابهة لمدينتنا، كموقعها على ساحل البحر".
أضاف: "لا شكّ في أنّ الزيارة كانت مفيدةً جدّاً لصيدا التي هي ثالث مدينة في لبنان، ونأمل استمرارَ هذه الزيارات في المستقبل، متمنياً للسفير التوفيق في مهمته في لبنان".
