جعجع يربط الفراغ الرئاسي بمصالح البعض الاقليمية

قطر تحتضن العرس الكروي الأضخم في العالم

02 : 00

إعتباراً من اليوم لا صوت يعلو على أصوات جماهير المونديال الذي ينطلق عصراً بمباراة بين منتخب قطر، البلد المضيف، ونظيره الإكوادوري.


بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تحتضنها قطر هذا العام، ينتظرها العالم أجمع، مرّة كل أربع سنوات، لتخطف أنظار عشّاق اللعبة، وتسيطر على اهتماماتهم اليومية طوال شهر كامل، فتجعلهم يتسمّرون أمام شاشات التلفزيون لمتابعتها، إذا لم يحظوا بفرصة حضورها على أرض الملاعب، التي تستضيف المنافسات بين المنتخبات الـ 32 الموزّعة على ثماني مجموعات.


وحتى موعد ختام البطولة الشهر المقبل، ستبقى هذه الكرة الساحرة، في دائرة اهتمام عشّاق اللعبة، الذين سيشاهدون لاعبيهم المفضّلين وهم يستعرضون مهاراتهم، في محاولة لانتزاع اللقب الأحبّ على قلوب الكثيرين.



وقد وصلت الوفود الرسمية تباعاً الى قطر عشية انطلاق مونديال 2022، وبينهم وفد لبناني رسمي حطّ في الدوحة، برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، لحضور الحفل الرسمي لافتتاح البطولة.



على الساحة اللبنانية التي يسودها شبهُ جمود سياسي، بقي ملف الرئاسة محور سلسلة من المواقف الداعية لإنهاء الفراغ الرئاسي في أسرع وقت ممكن.



فقد شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أن الفراغ الرئاسي واستمراره حتى اليوم يعود الى سببين، الأول، أن هناك من يدرس خطواته في مسألة انتخابات رئاسة الجمهورية من منطلقات لا علاقة لها بلبنان، "وجلّ ما يهمّه هو مصالحه الخاصة ومصالح المشروع الإقليمي الذي يرتبط به ارتباطاً عضوياً، ويتستّر خلف شعار التوافق من أجل تبرير فعلته هذه، أما السبب الثاني، فهو حالة الانتظار لتطوّرات يعتمدها البعض الآخر ولا نعرف ماهيتها".


ودعا جعجع الـ 128 نائباً الى أداء واجبهم الدستوري بحضور جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً في ظل الأوضاع الدقيقة والصعبة والحرجة في البلاد.



من جهته، إنضمّ بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، الى دعوات الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمطران الياس عودة، لإنهاء الشغور الرئاسي سريعاً، حيث انتقد انفصال المسؤولين عن حياة الناس اليوميّة المعيشيّة بنوع خاصّ، داعياً المعنيّين جميعاً الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة.



أمّا دولياً، فبرزت زيارة مفاجئة لرئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك الى كييف حيث التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلناً أن بلاده ستقدّم إلى أوكرانيا حزمة دفاع جوي بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (60 مليون دولار)، تشمل أسلحة مضادة للطائرات وتقنيات لصدّ هجمات الطائرات المسيّرة.


من جهة أخرى أعلنت واشنطن، خلال مؤتمر الأمن الإقليمي الملتئم في البحرين، أنّ قوّة مخصصّة للأنظمة غير المأهولة في الخليج، ستنشر أكثر من 100 سفينة مُسيّرة في مياه المنطقة الاستراتيجية بحلول العام المقبل.

MISS 3