قال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلّاس، على هامش افتتاح مباريات كأس العالم للعام 2022 في قطر، في حديثٍ لموقع نداء الوطن الإلكترونيّ: "أرادت قطر والدّولة المنظمة أن تكون هذه الاحتفاليّة بمثابة بيان حضاريّ ودعوة إلى السّلام من خلال الملاعب، وبناء الجسور بين الاجيال والثقافات والحضارات، كي نقول للعالم إنّ الملاعب قادرة على أن تجمع أكثر من كلّ القمم السياسية والدولية. فالقممُ الرياضيّة الدوليّة في قطر اليوم، هي أوسع وأشمل وأفضل من كلّ اللقاءات التي تجري، مع احترامنا لها. وقد شرفني رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي باصطحابي معه إلى قطر ومع وزير السّياحة وليد نصار والوفد الرسميّ المشكّل أيضاً من سعادة السفيرة فرح بري".
وتابع: "في لبنان هناك فريقٌ كبير من الشباب ومن المؤيدين، يرفعون العلم اللبنانيّ الكبير والأعلام الصغيرة المرفرفة على المدرجات كأننا في عرس تاريخيّ، هذه المباردة يحييها العرب في بادرة سلام وحضارة رغم كلّ الظروف التي يمرُّ بها عالمنا العربي".
أضاف: "إنّ الإجراءات الإداريّة والفنّيّة واللوجيستيّة والتنظيمات الامنيّة والإداريّة غير مسبوقة في عالم التنظيمات الرياضية".
ولفت إلى أنّ "هذا العمل في تقويمه، بدايات لمشهديّة سلاميّة في العالم من الملاعب الدولية في قطر"، قائلاً: "أعتقد أنّ دولة قطر والجهة المنظنة تقول للعالم إننا نحبّ الحياة، والدول العربية والمجتمعات العربية كذلك، والرياضة جسور للتلاقي ومنابر للحوار الصادق بين الشباب حتّى يتمكّنوا من إعادة تشكيل العالم وبناء السلام".