عدد السيّاح الأجانب في بعلبك يفوق اللبنانيين

15 : 20

اعتبر وزير السياحة أواديس كيدانيان أنه: "رغم كل التحذير والحذر الموجود عند غالبية الدول الأوروبية للسفر أو لتواجد رعاياها في مدينة بعلبك، فإن تواجد السيّاح الأجانب والأوروبيين فيها يفوق اللبنانيين، وهذا يدل على عظمة هذه المدينة، وعظمة القلعة، وعظمة شعب بعلبك".
كلام كيدانيان جاء خلال جولة قام بها برفقة مقرر لجنة السياحة النائب سيزار معلوف، في أجنحة معرض الزهور والحرف في بعلبك، وكان في استقبالهما منظم المعرض رئيس جمعية بعلبك والجوار خالد ياغي.
وتفقد كيدانيان ومعلوف حركة المطاعم والمقاهي والمنتزهات على ضفاف مرجة ونهر رأس العين، وزارا قلعة بعلبك الأثرية بعد استراحة في مطعم قصر بعلبك.

كيدانيان

واشار كيدانيان الى أننا نشهد اليوم الصورة الجميلة في مدينة بعلبك وفي رأس العين، لأننا لسوء الحظ لا نستطيع إظهار هذه الصورة، والتي تحجبها المشاكل السياسية والنقاش الذي لا ينفع بأي شكل من الأشكال بدعم السياحة".
وأضاف: "قادرون على تحدي كل الظروف، وقادرون على القول إن السياحة والصورة الجميلة والمشاركة ستبقى، والعيش المشترك سيبقى، وأفضل دليل هو وجودنا في مدينة الشمس لنقول: لن يهزنا شيء".
ورداً على سؤال حول إمكان تصنيف بعلبك مدينة سياحية، اعتبر أنها "ليست بحاجة لكي يصنفها أحد، فمدينة بعلبك مصنفة تراثاً وثقافةً وسياحةً وفناً وإبداعاً، ولا تحتاج إلى ورقة لتكون مصنفة".

الشحّ المالي

وحول مدى انعكاس الشحّ المالي على المهرجانات، قال: "قد تكون هناك ضائقة مادية عند الدولة وعند رعاة المهرجانات، ولكن المهرجانات هي الحافز الأساسي للسياحة الداخلية، وستبقى، وشهدنا في مهرجانات بعلبك وجود ثلاثة آلاف مشاهد".
وقال معلوف: "مدينة بعلبك هي نموذج للعيش المشترك والوحدة الوطنية، وهذا ما شهدناه خلال جولتنا في المعرض، حيث نرى المسلم والمسيحي ومن كل الطوائف مع بعضهم البعض، ومطاعم بعلبك تفتح أبوابها للسيّاح والرواد ولكل اللبنانيين لزيارتها، وقلعة بعلبك هي تاج نضعه على رأسنا".
وختم: "لبنان منفتح على كل الدول، ويهمنا تأمين فرص العمل لأبنائه.
من جهته اعتبر ياغي أن زيارة كيدانيان ومعلوف لأجنحة المعرض "تعطي قيمة إضافية لهذا النشاط الحضاري السنوي، الذي يضم الزهور والحرف"، وقال: "علينا أن نسعى على الدوام لتطوير التجربة بما يليق بمدينة التاريخ والحضارة والفن والثقافة والتراث في بعلبك".


MISS 3