صيدا تُقفل أبواب مدارسها

أعلن مديرو ومعلّمو المدارس الرسمية في صيدا وجوارها في بيان، عن «التعطيل قسراً اليوم الاثنين وعدم الحضور إلى المدارس»، موضحين أنّ «هذا التعطيل سببه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الجميع، لاسيما المعلّمين الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على الحضور إلى مراكز عملهم، أو تحمّل كلفة النقل فضلاً عن تأمين أبسط حقوقهم الإنسانية، لعلّ صوت المعاناة يصل إلى من يعنيهم الأمر».

وضمّت لائحة المدارس الرسمية: الإصلاح المتوسطة المختلطة، الإصلاح الثانية المختلطة، صيدا المتوسطة المختلطة، صيدا الابتدائية، العُمانيّة النموذجيّة، متوسطة الشهيد معروف سعد. المربية أنجليك صليبا، صيدا اللبنانية الكويتية، عين الحلوة الابتدائية، عبرا المتوسطة، المية ومية، وحارة صيدا.

في السياق، أشار المكتب التربوي في «تيار المستقبل» إلى أنّه «في طليعة المطالبين بتحقيق جميع مطالب الأساتذة، وهو أول الساعين إلى تنفيذ هذه المطالب عبر اعتماد كل الوسائل الممكنة مهما كان الثمن». وأكّد في بيان «موقفه الثابت، عكس ما يشيعه بعض المغرضين الحاقدين من هنا وهناك، وقوفه إلى جانب الزميلات والزملاء في مطالبهم المحقّة»، داعماً «كل تحركات رابطة أساتذة التعليم الثانوي وجميع روابط الأساتذة التي تطالب بتعجيل دفع كل المستحقات المتأخرة من بدلات نقل ورواتب المساعدة الاجتماعية إضافة الى الحوافز الموعودة، مع العلم ان كل هذه البدلات باتت لا تغني ولا تسمن من جوع».

ودعا المكتب التربوي جميع المعنيين بالشأن النقابي أن يترفّعوا عن أي مصالح أو حسابات ضيقة وأن يغلّبوا لغة العقل النقابية ويساهموا في تأمين وحدة الصف النقابي من أجل تشكيل قوة ضغط حقيقية وصادقة لتحصيل حقوق الأساتذة والمعلمين». وختم البيان: «ليكن عنوان المرحلة إعادة الإعتبار لكرامة الأستاذ الوظيفية والاجتماعية»، مع العلم أنّ ذلك لن يتحقّق عمليّاً إلا إذا تمّ العمل على إقرار قانون تصحيح الرواتب والأجور ورفع تقديمات تعاونية موظفي الدولة في موازنة 2023».