بالصّور: إطلاقُ حملة تشجيرٍ في محميّة اليمونة برعاية وزيرَي الزّراعة والبيئة

16 : 56

أطلقت جمعيّة "التحريج في لبنان"، بالتعاون مع لجنة "محميّة اليمونة" موسم التحريج بزراعة 2500 غرسة أرز وعرعر وبلوط وإجاص بري في المحمية، برعاية وزيري الزراعة والبيئة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن والدكتور ناصر ياسين، ومشاركة النائب ينال صلح، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان عبدالله الوردات، رئيس قسم التعاون العسكري المدني النقيب مختار الديراني، رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل محمود عبدالله، رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة ممثلا بنائبه جمال عبد الساتر، رئيس بلدية اليمونة طلال شريف، مدير مديرية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية خالد ياغي، ونحو 500 متطوّعٍ من هيئات بيئيّة واجتماعيّة.


ياسين

واستُهلّ النّشاط باحتفالٍ على ضفاف بحيرة اليمونة، حيثُ أكّد الوزير ياسين أنّ "المشروع انطلق من إهمج والقرعون واليمونة بهدف زراعة 120 ألف غرسة، من أجل تعويض ما خسرته الثروة الحرجيّة خلال الفترة الماضية، ومن أجل مواجهة الناس الذين يقطعون، والتّعويض عن المساحات المحروقة، بالتعاون مع البلديات والجمعيات والجيش اللبناني، وهذا لا يكلفنا سوى محبتنا للأرض".


وشدّد على "أهميّة الزراعة من أجل مستقبل أولادنا من دون أن نستسلم لتجّار الحطب، ووزارة البيئة تُعلن إنشاء هذه المحمية من أجل الحفاظ على التنوع الموجود في المنطقة".


الحاج حسن

بدوره، رأى الوزير الحاج حسن، أنّ "بوجود هكذا خيارات وتوجهات، سيبقى هذا الوطن عصي على الإنكسار، وسيظلّ بعيداً عن الشعبويّة والغوغائيّة في منطقة تجسد عناوين العيش الواحد المشترك".


أضاف: "نطلق اليوم موسم التحريج 2022 ضمن دعم مشروع سبل العيش المموّل من الحكومة الألمانيّة الّتي نتوجّه لها بالشكر كما لدافع الضرائب، وبتنا نملكُ ما يكفينا من الشّجاعة والوطنيّة لنكون شركاء حقيقيّين لهذه الدول المقدامة، مع الأمل في أن تستمرّ هذه الخطوة وتتوسّع على مساحة الوطن، مع توسُّع المساحات الحرجيّة، من أجل أن نُعزّز قدرةَ وطننا والتنوع الأيكولوجي فيه، ومن أجل ملاحقة كل مجرم يعتدي على ثرواتنا الحرجية".


وتابع: نقوم بدورنا بما ألزمنا به القانون، والمطلوب من القضاء والجمعيّات الأهليّة، التحرك بوجه العابثين والمعتدين على الثروات الحرجية، وسيأتي يوم الحساب. وإننا نتوجه بالشكر للشركاء الحقيقيين وللجيش اللبنانيّ المشارك في هذه الحملة اليوم لزراعة 2500 شجرةٍ، ونتطلّع إلى زيادة المساحات المزروعة في ظلّ قطعٍ ظالمٍ وجائرٍ، ولا نقبلُ أن تقطع أشجار حميناها برموش العيون".


MISS 3