لن يكون مونديال قطر 2022 نهاية رحلة النجم الكرواتي لوكا مودريتش مع منتخب بلاده، على رغم أعوامه الـ37، وفق ما أفاد مدربه زلاتكو داليتش عشية لقاء اليابان في الدور ثمن النهائي.
ويخوض مودريتش اليوم مباراته الرقم 159 بألوان المنتخب الكرواتي، الذي وصل معه الى نهائي مونديال روسيا قبل أربعة أعوام، ويمني النفس بأن يعزز هذا الرقم في قطر من خلال مواصلة المشوار على حساب "الساموراي الأزرق".
وعلى رغم أعوامه وخوضه النهائيات العالمية للمرة الرابعة ومثلها في كأس أوروبا، لا يزال صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني محرك المنتخب الكرواتي ونجمه المطلق. ولا يعتزم المنتخب "السماح" برحيله، وفق ما أفاد داليتش بالقول: "لن تكون البطولة الأخيرة التي يلعب فيها لكرواتيا. إنه محترف وفي وضع بدني جيد. بإمكانكم أن تروا كيف يتدرب، كيف يعمل على تحسين نفسه".
وتابع "نحتاج لوكا كي يكون معنا لمزيد من الوقت في المستقبل".
الخزري يودّع
بعيون اغرورقت بالدموع، ودّع المهاجم التونسي وهبي الخزري زملاءه ورفاقه مؤكداً: "أعطيت الكثير" لنسور قرطاج، بعد أن كان بطل الفوز التاريخي على فرنسا بطلة العالم في مونديال قطر.
وسجل الخزري (31 عاماً) هدف الفوز 1 - صفر على فرنسا بلد مولده ونشأته في الجولة الثالثة من الدور الاول للمجموعة الرابعة، لتخرج تونس مرفوعة الرأس ولكن بخفي حنين من عدم بلوغ ثمن النهائي.
وانتزعت تونس تعادلاً ثميناً سلباً افتتاحاً من الدنمارك، قبل أن تخسر أمام استراليا صفر - 1.
وسجل الخزري، مهاجم مونبلييه الفرنسي، هدفه الثالث في 5 مباريات في نهائيات كأس العالم، بعد هدفيه في روسيا 2018، ليصبح أفضل هداف في تاريخ بلاده في المونديال.
وقال: "لقد اتخذت قراراً، سأتوقف عن اللعب مع المنتخب، أعتقد أنني أعطيت الكثير وتلقيت الكثير من الجميع. أعتقد أنه حان الوقت بالنسبة لي للتوقف".
وأضاف: "أنا فخور بما حققته لبلادي في السنوات الماضية. إنهاء مسيرتي الدولية بالفوز على فرنسا، هي احدى اجمل اللحظات في مسيرتي".
